أعلنت مصادر عسكرية عراقية، اليوم الخميس، بدء هجوم بري واسع، بمشاركة نحو 20 ألف جندي من المحورين الجنوبي الغربي والغربي، لاقتحام مطار الموصل الدولي ومعسكر الغزلاني، بدعم أميركي يشمل مروحيات الأباتشي والمدفعية.
وتسعى القوات العراقية إلى السيطرة على مطار الموصل الدولي، البالغة مساحته نحو 22 كيلومترا مربعا، ومعسكر الغزلاني، وهو معسكر كبير للجيش العراقي السابق، ويقعان على خط واحد محاذٍ للأحياء السكنية الأولى للموصل.
وقال العقيد الركن مالك الفتلاوي، من قيادة الجيش العراقي، لـ"العربي الجديد"، إن "الهجوم البري مستمر، ونأمل أن نتمكن من السيطرة على المكانين بسرعة، وقبل حلول ظلام هذا اليوم".
وبيّن أن "العقبة الأهم تم تخطيها، وهي الوصول إلى أسوار المطار والمعسكر. أما السيطرة عليها، فستكون أسهل لأن المباني داخلها قليلة، والغطاء الجوي كثيف يساند تحركات جنودنا".
وتُسمع أصوات اشتباكات وانفجارات عنيفة داخل معسكر الغزلاني ومطار الموصل، لكن ما زالت الاشتباكات تدور عند بواباتهما، وفقا لمراسل "العربي الجديد"، الذي أكد اشتعال محاور أخرى بالقتال بالتزامن مع الهجوم على المطار والمعسكر.
وقال المقدم فاضل جاسم معاون آمر كتيبة الدبابات المشاركة في الهجوم، لـ"العربي الجديد"، إن "السيطرة على المكانين ستكون بمثابة انتقالنا إلى مرحلة بدء اقتحام ساحل الموصل الغربي بشكل فعلي"، لافتا إلى أن تنظيم "داعش" يستخدم الانتحاريين لوقف التقدم داخل المطار ومعسكر الغزلاني".
في السياق ذاته، قالت مصادر محلية داخل الساحل الغربي للموصل، إن 11 مدنيا قُتلوا، بينهم ثلاثة أطفال، بقصف من طائرة تابعة للتحالف الدولي استهدفت منازل في حي المأمون وسط المدينة.
ووفقا للمصادر ذاتها، فإن 7 جرحى تم انتشالهم من بين أنقاض المنازل، وما زال آخرون عالقين تحت الأنقاض.
اقــرأ أيضاً
وتسعى القوات العراقية إلى السيطرة على مطار الموصل الدولي، البالغة مساحته نحو 22 كيلومترا مربعا، ومعسكر الغزلاني، وهو معسكر كبير للجيش العراقي السابق، ويقعان على خط واحد محاذٍ للأحياء السكنية الأولى للموصل.
وقال العقيد الركن مالك الفتلاوي، من قيادة الجيش العراقي، لـ"العربي الجديد"، إن "الهجوم البري مستمر، ونأمل أن نتمكن من السيطرة على المكانين بسرعة، وقبل حلول ظلام هذا اليوم".
وبيّن أن "العقبة الأهم تم تخطيها، وهي الوصول إلى أسوار المطار والمعسكر. أما السيطرة عليها، فستكون أسهل لأن المباني داخلها قليلة، والغطاء الجوي كثيف يساند تحركات جنودنا".
وتُسمع أصوات اشتباكات وانفجارات عنيفة داخل معسكر الغزلاني ومطار الموصل، لكن ما زالت الاشتباكات تدور عند بواباتهما، وفقا لمراسل "العربي الجديد"، الذي أكد اشتعال محاور أخرى بالقتال بالتزامن مع الهجوم على المطار والمعسكر.
وقال المقدم فاضل جاسم معاون آمر كتيبة الدبابات المشاركة في الهجوم، لـ"العربي الجديد"، إن "السيطرة على المكانين ستكون بمثابة انتقالنا إلى مرحلة بدء اقتحام ساحل الموصل الغربي بشكل فعلي"، لافتا إلى أن تنظيم "داعش" يستخدم الانتحاريين لوقف التقدم داخل المطار ومعسكر الغزلاني".
في السياق ذاته، قالت مصادر محلية داخل الساحل الغربي للموصل، إن 11 مدنيا قُتلوا، بينهم ثلاثة أطفال، بقصف من طائرة تابعة للتحالف الدولي استهدفت منازل في حي المأمون وسط المدينة.
ووفقا للمصادر ذاتها، فإن 7 جرحى تم انتشالهم من بين أنقاض المنازل، وما زال آخرون عالقين تحت الأنقاض.