أعلن فصيل تابع لـ"الجيش السوري الحر"، مساء الجمعة، أنّ "هدنة تمّ التوصل إليها في جنيف، دخلت حيّز التنفيذ، الساعة 9 مساء، وتشمل حي جوبر وغوطة العاصمة دمشق الشرقية".
وأوضح "فيلق الرحمن"، العامل شرقي دمشق، أنّ ممثلاً عنه "اتفق مع وفد روسي في 16 أغسطس/ آب الجاري بجنيف، على وقف لإطلاق النار شرق العاصمة دمشق".
وأشار في حساباته الرسمية بمواقع التواصل الاجتماعي إلى أنّ "الاتفاق جاء بعد مفاوضات استمرت ثلاثة أيام، ويشمل فك الحصار عن الغوطة الشرقية، مع الحفاظ على مستحقات العملية السياسية".
وفي غضون ذلك، نقلت وكالة "سبوتنك" الروسية بياناً أصدرته وزارة الدفاع، قالت فيه إن "الاتفاق ينص على وقف فصيل فيلق الرحمن الأعمال القتالية"، بما في ذلك "عدم السماح للمقاتلين بقصف السفارة الروسية في دمشق".
وأضاف البيان أن "فيلق الرحمن" أكد في اجتماعه مع مسؤولي وزارة الدفاع الروسية استعداده لمحاربة المنظمات الإرهابية، كتنظيمي "داعش" و"جبهة النصرة".
وشهد حي جوبر وبلدة عين ترما، في الآونة الأخيرة، معارك بين "فيلق الرحمن" وقوات النظام، في محاولة من الأخيرة التقدّم في المنطقة، على الرغم من وجود اتفاق سابق يقضي بخفض التصعيد.