جاء ذلك في كلمة ألقتها المقررة الأممية، خلال مشاركتها، أمس الثلاثاء، في ندوة نقاشية نظمتها منظمة "القسط" لحقوق الإنسان و"ديوان لندن"، داخل مقرّ منظمة "العفو" الدولية بالعاصمة البريطانية لندن، حملت عنوان "اغتيال جمال خاشقجي: السر المفضوح"، وتداولت فيها تبعات جريمة اغتيال الصحافي السعودي في قنصلية بلاده بإسطنبول مطلع أكتوبر/تشرين الأول 2018.
وشارك في الندوة إلى جانب كالامارد، كل من خطيبة خاشقجي خديجة جنكيز، والمحررة بصحيفة "واشنطن بوست" الأميركية كارين عطية، والناشط الحقوقي السعودي يحيى عسيري.
وتطرقت كالامارد، في كلمتها خلال الندوة إلى الانتهاكات التي ارتكبت بحق مرسي، قائلةً إنها "تدعم إجراء تحقيق في أسباب وفاة مرسي".
وشددت في هذا السياق على ضرورة الاستماع لشهادة محامي مرسي وأفراد أسرته.
وأكدت أنها بعثت برسالة إلى الحكومة المصرية تشير فيها إلى مخاوفها من أن وفاة مرسي كانت نتيجة لسوء معاملته في المعتقل، وأنها تنتظر ردّ الحكومة المصرية على رسالتها قبل نشرها على العلن.
وتوفي الرئيس المصري الراحل محمد مرسي، أثناء محاكمته يوم 17 يونيو/حزيران الماضي، بعد 6 سنوات قضاها في السجن إثر انقلاب قاده الرئيس الحالي عبد الفتاح السيسي، صيف 2013؛ بعد سنة واحدة قضاها في الحكم.
وأثيرت اتهامات وشكوك كثيرة في ملابسات وفاة مرسي من قبل سياسيين، وبرلمانيين، وجهات حقوقية، ومفوضية حقوق الإنسان الأممية؛ حيث اعتبروها قتلاً متعمداً بسبب الإهمال الطبي، وطالبوا بتحقيق دولي في الأمر.
ونهاية يونيو/حزيران الماضي، تقدم وزير الاستثمار المصري السابق يحيى حامد، ووزير التخطيط والتعاون الدولي السابق عمرو دراج، بطلب رسمي إلى مكتب المفوض الأعلى لحقوق الإنسان في الأمم المتحدة بسويسرا، لفتح التحقيق في ملابسات وفاة مرسي.
Twitter Post
|