وقال الناشط الإعلامي محمد الحوراني، لـ"العربي الجديد"، إنّ مسلحين مجهولين أطلقوا النار من سلاح فردي على متعاون مع شعبة المخابرات الجوية التابعة للنظام أمام منزله في مدينة داعل بريف درعا الأوسط، ما أدى إلى مقتله على الفور.
وأضاف أن الأهالي عثروا فجر اليوم الأحد على الطريق الواصلة بين كحيل والمسيفرة بريف درعا الشرقي على جثة أحد عناصر قوات النظام، وعليها آثار إطلاق نار.
وأمس السبت، وثّق ناشطون اغتيال مجهولين بسلاح فردي متهماً بالتعاون مع "حزب الله" اللبناني غربي مدينة داعل، في ريف محافظة درعا الشمالي.
وتشهد درعا عمليات اغتيال بشكل متكرر بسبب انتشار السلاح، وعمليات الخطف والسرقة المتكررة، التي تقف خلفها غالباً مجموعات مدفوعة من قبل النظام.
وارتفع عدد الهجمات ومحاولات الاغتيال عبر تفجير عبوات وألغام وآليات مفخخة وإطلاق نار نفذتها خلايا مسلحة منذ يونيو/حزيران الماضي إلى أكثر من 431، فيما وصل عدد الذين قتلوا إثر تلك المحاولات خلال الفترة ذاتها إلى 269 شخصا، بحسب "المرصد السوري لحقوق الإنسان".
وبحسب المصدر، فإن القتلى هم 59 مدنياً، بينهم ست نساء وأربعة أطفال، إضافة إلى 143 من قوات النظام والمسلحين الموالين لها والمتعاونين مع قوات الأمن، و45 من مقاتلي الفصائل ممن أجروا تسويات ومصالحات، وباتوا في صفوف أجهزة النظام الأمنية من بينهم قادة سابقون، و17 من المليشيات السورية التابعة لـ"حزب الله" اللبناني والقوات الإيرانية، بالإضافة إلى ستة من الفيلق الخامس الذي أنشأته روسيا.
وفي السياق ذاته، أصيبت عائلة كاملة مكونة من أربعة أشخاص بجراح متفاوتة جرّاء انفجار لغم أرضي من مخلفات الحرب، بالقرب من تل السمن الواقع شمالي مدينة طفس في ريف درعا الغربي.
وفي ريف محافظة القنيطرة القريبة، قتل مدنيان نتيجة انفجار عبوة ناسفة من مخلفات المعارك، في قرية تل الحمرية، جنوبي بلدة حضر.