أعلن وزير الداخلية النمساوي، فولفغانغ زوبوتكا، اليوم الإثنين، إرجاء إعادة الانتخابات الرئاسية، التي كانت مقررة في 2 أكتوبر/تشرين الأول المقبل، إلى موعد يحدد لاحقاً.
وأرجع زوبوتكا السبب إلى "وجود خلل في مغلفات التصويت البريدية. وبالتالي، ووفقاً للقانون، وفي ظل هذه الظروف، لا يمكن إجراء الانتخابات في الموعد المحدد".
وأبدى وزير الداخلية تمسك سلطات بلاده بتحديد موعد جديد خلال العام الجاري، مشيراً إلى مسعى لتنظيمها خلال ديسمبر/كانون الأول.
وينتظر النمساويون منذ 5 أشهر إعادة انتخابات الرئاسة، بعدما قررت المحكمة الدستورية إعادتها على خلفية ثبوت فتح مراكز الاقتراع باكراً، إضافة إلى التعامل مع عمليات فرز الأصوات بطرق غير صحيحة، بينها مشاركة أشخاص غير مختصين، والحفظ غير القانوني لبطاقات التصويت التي تم إرسالها عبر البريد.
وفاز في تلك الانتخابات، آنذاك، مرشح حزب "الخضر"، فان دير بيلين، بفارق 0.6 بالمائة من أصوات الناخبين على مرشح حزب "الحرية" اليميني، روبرت هوفر.
وتتولى اللجنة البرلمانية الرئاسية منذ يوليو/تموز الماضي، مهام الرئاسة، أي تاريخ انتهاء ولاية الرئيس، هاينتس فيشر، الذي شغل المنصب لمدة 12 عاماً.