وقال مفوض الأمم المتحدة لحقوق الإنسان، زيد رعد الحسين، في بيان صحافي، إنّ "هناك تقارير محزنة للغاية وذات مصداقية عن تعرّض رجال وصبية عراقيين لانتهاكات على أيدي الجماعات المسلحة التي تعمل مع قوات الأمن العراقية، بعد الفرار من الفلوجة"، مؤكّداً أنّ لديه "بعض المزاعم عن حالات إعدام".
وأضاف أنّ "شهوداً وصفوا كيف تعتقل الجماعات المسلحة التي تدعم قوات الأمن العراقية، الذكور لإخضاعهم لفحص أمني، والذي يتحول في بعض الحالات إلى انتهاكات جسدية وأشكال أخرى من الانتهاكات لانتزاع اعترافات قسراً على ما يبدو".
وفي السياق، دعا رئيس البرلمان، سليم الجبوري، إلى "وضع حدٍّ للانتهاكات التي ترافق العمليّات العسكريّة في الفلوجة".
وذكر مكتب الجبوري، في بيان صحافي، أنّ "رئيس البرلمان استقبل محافظ الأنبار، صهيب الراوي، واستمع منه إلى استعراض آخر التطورات الميدانية في محافظة الأنبار وعمليات تحرير الفلوجة والجهود الإغاثية المرافقة لها".
ودعا، الجهات المعنية، إلى "وضع حد للانتهاكات التي ترافق العمليات العسكرية وملاحقة المتورطين وتقديمهم للقضاء"، مشدّداً على "السعي للكشف عن مصير المفقودين جرّاء العمليات العسكرية، والتي أعلنت عنها الحكومة المحليّة في الأنبار، ومعاقبة كل من يثبت تورطه في هذه الأحداث".