أعلنت "حملة المقاطعة" في فلسطين، اليوم الأربعاء، استنكارها ورفضها للرحلات الجوية التطبيعية من دولة الإمارات العربية المتحدة نحو "الكيان الصهيوني العنصري"، والتي تأتي بحجة نقل المساعدات للفلسطينيين في إطار التغلب على وباء كورونا.
وأكّدت الحملة، في بيان وصلت إلى "العربي الجديد" نسخة منه، الموقف الشعبي والرسمي الفلسطيني الرافض لأي مساعدات تُستغل لتشكّل جسراً للتطبيع بين الدول وبين الكيان، لافتة إلى أنّ "هذه الرحلات مستهجنة، خصوصاً في هذا الوقت الحساس من تاريخ القضية الفلسطينية، وما يحاك ضدها في العلن والخفاء، ومع ما يرسم له الاحتلال من خطة ضم الأراضي التي تسعى لتنفيذها الحكومة الصهيونية ليلاً ونهاراً".
وللمرة الثانية، هبطت، أمس الثلاثاء، طائرة لشركة "الاتحاد للطيران" الإماراتية في مطار اللد (بن غوريون) في إسرائيل، في خطوة رأتها السلطة الفلسطينية "تطبيعاً"، واكتفت برفض ما تحمله من شحنات طبية. ولم يصدر عن حركة "حماس" أي تعليق على الحدث.
واعتبرت "حملة المقاطعة"، الرحلات والزيارات، بأنها تمنح الاحتلال الشرعية والضوء الأخضر لزيادة وتيرة هجماته الوحشية العنصرية على الفلسطينيين، والتضييق عليهم، وحرمانهم من أبسط حقوقهم.
ودعت كلّ الأحزاب والهيئات الإماراتية للتحرك العاجل لإدانة واستنكار هذه الرحلات "المخزية"، واتخاذ كلّ الإجراءات بوقفها ومحاسبة المسؤولين عن تسييرها.
من جهتها، دانت "الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين"، اليوم الأربعاء، استمرار دولة الإمارات في ما سمته "جريمة التطبيع مع الكيان الصهيوني"، على الرغم من كل الدعوات التي سبق أن وُجهت لها بالتوقف عن ذلك، والتحذير من المخاطر التي تترتب على التطبيع فلسطينياً وعربياً.
وقالت "الجبهة الشعبية"، في بيان وصل إلى "العربي الجديد"، إنّ تصاعد وتيرة التطبيع بين دولة الإمارات والكيان، إلى حدّ تسيير رحلات طيران مباشرة بينهما، كما حدث أمس من وصول طائرة لشركة الطيران الإماراتية انطلقت من مدينة أبو ظبي لمطار "بن غوريون"، يُشكل إمعاناً في طعن القضية الفلسطينية وتضحيات شعبنا وأمتنا العربية.
اقــرأ أيضاً
ودعت الجبهة، "الأشقاء" العرب وكل أحرار العالم، إلى حصار الكيان ومعاقبته على مخطط الضم، ومجمل سياساته التي تستهدف تجسيد المشروع الصهيوني على كامل الأرض الفلسطينية، وعلى حساب حقوق الشعب الفلسطيني.
وشددت الجبهة على أن دولة الإمارات، باستمرارها في هذا التطبيع العلني وغير العلني، تريد أن تؤكّد أنها "عرّاب التطبيع مع الكيان الصهيوني، وراعٍ ومنفذ للسياسات التآمرية الصهيونية والأميركية في المنطقة العربية".
ودعت الجبهة الجماهير العربية الحرة، وخصوصاً شعب الإمارات "الشقيق"، وجميع قوى حركة التحرّر العربية، للتصدي لجريمة التطبيع التي يواصل نظام الإمارات ارتكابها جهاراً نهاراً، ضارباً عرض الحائط بقرارات القمم العربية، والمواقف الأصيلة للشعوب التي تلفظ دائماً الكيان الصهيوني وترفض التطبيع معه.
وللمرة الثانية، هبطت، أمس الثلاثاء، طائرة لشركة "الاتحاد للطيران" الإماراتية في مطار اللد (بن غوريون) في إسرائيل، في خطوة رأتها السلطة الفلسطينية "تطبيعاً"، واكتفت برفض ما تحمله من شحنات طبية. ولم يصدر عن حركة "حماس" أي تعليق على الحدث.
واعتبرت "حملة المقاطعة"، الرحلات والزيارات، بأنها تمنح الاحتلال الشرعية والضوء الأخضر لزيادة وتيرة هجماته الوحشية العنصرية على الفلسطينيين، والتضييق عليهم، وحرمانهم من أبسط حقوقهم.
ودعت كلّ الأحزاب والهيئات الإماراتية للتحرك العاجل لإدانة واستنكار هذه الرحلات "المخزية"، واتخاذ كلّ الإجراءات بوقفها ومحاسبة المسؤولين عن تسييرها.
Facebook Post |
من جهتها، دانت "الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين"، اليوم الأربعاء، استمرار دولة الإمارات في ما سمته "جريمة التطبيع مع الكيان الصهيوني"، على الرغم من كل الدعوات التي سبق أن وُجهت لها بالتوقف عن ذلك، والتحذير من المخاطر التي تترتب على التطبيع فلسطينياً وعربياً.
وقالت "الجبهة الشعبية"، في بيان وصل إلى "العربي الجديد"، إنّ تصاعد وتيرة التطبيع بين دولة الإمارات والكيان، إلى حدّ تسيير رحلات طيران مباشرة بينهما، كما حدث أمس من وصول طائرة لشركة الطيران الإماراتية انطلقت من مدينة أبو ظبي لمطار "بن غوريون"، يُشكل إمعاناً في طعن القضية الفلسطينية وتضحيات شعبنا وأمتنا العربية.
ودعت الجبهة، "الأشقاء" العرب وكل أحرار العالم، إلى حصار الكيان ومعاقبته على مخطط الضم، ومجمل سياساته التي تستهدف تجسيد المشروع الصهيوني على كامل الأرض الفلسطينية، وعلى حساب حقوق الشعب الفلسطيني.
وشددت الجبهة على أن دولة الإمارات، باستمرارها في هذا التطبيع العلني وغير العلني، تريد أن تؤكّد أنها "عرّاب التطبيع مع الكيان الصهيوني، وراعٍ ومنفذ للسياسات التآمرية الصهيونية والأميركية في المنطقة العربية".
ودعت الجبهة الجماهير العربية الحرة، وخصوصاً شعب الإمارات "الشقيق"، وجميع قوى حركة التحرّر العربية، للتصدي لجريمة التطبيع التي يواصل نظام الإمارات ارتكابها جهاراً نهاراً، ضارباً عرض الحائط بقرارات القمم العربية، والمواقف الأصيلة للشعوب التي تلفظ دائماً الكيان الصهيوني وترفض التطبيع معه.