أعلن الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، أن بلاده تعتزم تعزيز قواتها المنتشرة في بلدة سيلوبي، الواقعة على الحدود مع العراق، وإن تلك القوّات سيكون لها "رد مختلف" إذا أشاعت مليشيات "الحشد الشعبي" "الخوف" في مدينة تلعفر العراقية.
وأوضح في كلمة بمناسبة ذكرى تأسيس الجمهورية في أنقرة، أن المعلومات التي تلقاها لم تؤكد مثل هذا التحرك، مشدّداً على "حساسية" مدينة تلعفر التركمانية، من دون أن يذكر أية تفاصيل عن الأعداد المتعلقة بالتعزيزات، أو كيف سيكون "الرد المختلف"، بحسب "رويترز".
وقال "مدينة تلعفر التركمانية قضية حساسة بالنسبة لنا، وفي حال قام "الحشد الشعبي" بأعمال إرهابية هناك؛ سيكون جوابنا مختلفاً".
وكانت مليشيات "الحشد" في العراق، قد أعلنت اليوم السبت عن بدء هجوم على مواقع تابعة لتنظيم "الدولة الإسلامية" (داعش) غربي الموصل، وهو ما يعني استهداف تلعفر.
وحذّرت أنقرة مراراً، من أنها ستتخذ إجراءات إذا وقع هجوم على المدينة، التي تضم عدداً كبيراً من التركمان، في إطار هجوم أوسع بدعم من الولايات المتحدة لاستعادة مدينة الموصل من أيدي تنظيم "الدولة الإسلامية".
(رويترز,الأناضول)