اختطفت مجموعة من وحدة المستعربين الإسرائيليين مساء اليوم الأحد، الشاب أشرف التميمي (25 عاماً) من بلدة النبي صالح غربي مدينة رام الله وسط الضفة الغربية المحتلة، وهو أحد عناصر جهاز الشرطة الفلسطينية.
وذكر بلال التميمي، الناشط الإعلامي في الحركة الشعبية لمقاومة الاستيطان "انتفاضة"، لـ"العربي الجديد"، أن" سيارة كبيرة تستخدم لبيع الخضار، دخلت القرية بعد مكوثها لفترة من الوقت عند مدخل البلدة، حيث كان بداخلها أشخاص متنكرون بزي مدني، قاموا بمداهمة منزل الشاب واعتقاله بعد الاعتداء عليه وعلى عائلته بالضرب، ومن ثم اقتيد إلى جهة مجهولة".
وأضاف أن "الشاب أشرف التميمي هو أحد عناصر جهاز الشرطة الفلسطينية".
في سياق آخر، فرضت قوات الاحتلال طوقا أمنيا على محافظة رام الله والبيرة عقب استشهاد الشاب أمجد السكري الذي نفذ عملية إطلاق نار قرب حاجز "بيت إيل" العسكري شمالي المدينة.
وذكرت مصادر محلية لـ"العربي الجديد" أن "قوات الاحتلال أغلقت طريق عطارة وعين سينيا شمالي المدينة بحواجز عشوائية على الطرقات، كما أغلقت حاجز جبع العسكري شمالي مدينة القدس المحتلة، ما أدى إلى إعاقة حركة الفلسطينيين، والتسبب في أزمة سير خانقة على الداخلين والخارجين من المدينة، ما دفعهم إلى المرور عبر طرق فرعية، إذا تستغرق وقتا أكثر للدخول إلى المدينة، أو الخروج منها".
إلى ذلك، أصيب العشرات من الفلسطينيين بحالات الاختناق جراء استنشاقهم الغاز المسيل للدموع خلال مواجهات اندلعت في بلدة تقوع شرق مدينة بيت لحم جنوب الضفة، وبلدة جبع جنوب مدينة جنين شمالا، حيث جرت معالجتهم ميدانا من قبل طواقم الإسعاف.
كذلك، اعتدلت قوات الاحتلال مساء اليوم، على شاب قرب مفترق "كفار عتصيون" الاستيطاني المقام على أراضي الفلسطينيين جنوبي مدينة بيت لحم.
وذكرت مصادر محلية أن "جنود الاحتلال أجبروه على الترجل من سيارته واقتادوه إلى جهة قريبة، وقاموا بضربه بشكل مبرح بعد تجريده من ملابسه".