سيطرت قوات موالية لحكومة الوفاق الليبية، اليوم الجمعة، على معظم أجزاء منطقة السبيعة جنوب شرق العاصمة في منتصف المسافة بينها وبين ترهونة، والتي تعد المركز الثاني لقوات اللواء خليفة حفتر في عمليته التي أطلقها في الرابع من إبريل/ نيسان بعد غريان التي فقدها قبل يومين.
وكان مكتب الإعلام الحربي بعملية "بركان الغضب" التابعة لحكومة الوفاق قد أعلن، على حسابه الرسمي، ظهر اليوم، أن "قوات الجيش شنت هجوماً على مليشيات حفتر في السبيعة وسيطرت على أجزاء منها"، مشيرا إلى أن الاشتباكات لا تزال مستمرة.
من جانبه، أوضح القائد الميداني بالقوات الموالية للحكومة، مصعب الشيباني، في حديث لـ"العربي الجديد"، أن "قوات الجيش سيطرت على أغلب أجزاء السبيعة وصولا لجزيرة الدوران داخلها، وأن القتال لا يزال مستمرا حتى اللحظة".
وأضاف الشيباني أن السيطرة على السبيعة "يعني أن مليشيات حفتر في مناطق قصر بن عشير والخلة وحول المطار أصبحت في عزلة وطرق إمدادها واتصالها بمركزها الرئيس في ترهونة مقطوعة"، مؤكدا أن مليشيات حفتر "في طريقها للانهيار الكامل".