وأشار السيسي، في كلمته بمؤتمر "رؤية مصر 2030"، اليوم الأربعاء، إلى أن إسقاط الطائرة الروسية كان بهدف ضرب العلاقات بين البلدين، وليس ضرب قطاع السياحة فقط، وتساءل عن نوايا الجهة التي أسقطت الطائرة، وما إذا كانت تنوي ضرب قطاع السياحة في مصر، أم ضرب العلاقات مع روسيا؟
يشار إلى أن هيئة الأمن الروسية أعلنت، بعد تحقيقاتها، أن تحطم الطائرة الروسية ناتج عن زرع قنبلة يدوية الصنع على متنها، وانفجارها خلال رحلتها من مدينة شرم الشيخ إلى سان بطرسبورغ. ويعد الحادث أكبر كارثة جوية في التاريخ الروسي والسوفييتي، وأسفر عن مقتل 224 شخصا.
وتواجه السياحة المصرية، انخفاضا ملحوظا في إيراداتها، على خلفية تعليق عدة دول رحلاتها الجوية، عقب سقوط الطائرة الروسية، نهاية أكتوبر/تشرين الأول الماضي، حيث يُشكل قطاع السياحة نحو 12 بالمائة من إجمالي الدخل القومي للبلاد، و15 بالمائة من مواردها من العملات الأجنبية.
واستعانت القاهرة بشركة استشارية بريطانية، للمساعدة في زيادة تأمين مطاراتها، ومراجعة كفاءة وأمن مطاري القاهرة وشرم الشيخ، وتدريب العاملين فيهما حسب المعايير الدولية، بهدف سد الثغرات الأمنية، وإقناع السائحين بالعودة إلى مواقعها الأثرية وسواحلها.