وقال النائب الجمهوري عن ولاية كارولينا الجنوبية، تراي غودي، في حديث مع "فوكس نيوز"، إن "هذه المعلومات وردت في تقرير للـ F.B.I، تسلمه الكونغرس مؤخراً، وتضمن ملاحظات مكتوبة دوّنها المحققون خلال مراجعة الإيميلات التي عثر عليها في الخادم الإلكتروني الخاص لوزيرة الخارجية السابقة، مشيراً إلى أن فريق مساعدي كلينتون استخدم برنامجاً يدعى BleachBit، في إزالة آلاف الرسائل عن الخادم الخاص قبل تسليمه لمحققي الـF.B.I".
وتقول مرشحة الحزب الديمقراطي للانتخابات الرئاسية إنها مسحت أكثر من ثلاثين ألف رسالة إلكترونية خاصة، يدور معظمها حول تمرينات اليوغا وعرس ابنتها تشلسي.
وعلى الرغم من وصف استخدام بريدها الخاص لاستلام وإرسال وثائق رسمية خلال عملها في وزارة الخارجية، بأنه تصرف أرعن، إلا أن نتائج تحقيقات الـF.B.I أكدت أن كلينتون لم تنتهك أية قوانين أميركية ولم توجّه إليها أي اتهامات كما كان يرغب خصومها الجمهوريون، خصوصاً مرشحهم للانتخابات الرئاسية، دونالد ترامب، والذي تمنى في تصريح له أن تتمكن أجهزة الاستخبارات الروسية، المتهمة بقرصنة البريد الإلكتروني للحزب الديمقراطي، من قرصنة بريد كلينتون الخاص أيضاً، وتستعيد الثلاثين ألف رسالة إلكترونية التي مسحت عن الخادم.