وبحسب "رويترز"، فقد أفاد المكتب الإعلامي للشؤون الإنسانية، التابع للأمم المتحدة، في بيان، بأنّه قد "أعيد العمل بتحضير هذه القوافل الآن"، مضيفاً: "نحن مستعدون لتقديم المساعدات إلى المناطق المحاصرة، وتلك التي يصعب الوصول إليها، في أقرب وقت ممكن".
وكان الأمين العام للأمم المتحدة، بان كي مون، قد قال، خلال جلسة خاصة لمجلسة الأمن بخصوص سورية اليوم، إن استهداف قافلة المعونات في حلب أجبر الأمم المتحدة على تعليق مساعداتها.
وأضاف أن الأمم المتحدة تقوم بالتحقيق في هذا الأمر وفظائع أخرى ترتكب بحق المدنيين، موضحاً: "يجب أن نبقى حازمين في الإبقاء على الهدنة في سورية، ووقف إطلاق النار".
وأعلن البيت الأبيض، أمس الثلاثاء، أنّ كل المعلومات تشير إلى أن الهجوم على قافلة المساعدات الإنسانية في حلب "تم بضربة جوية روسية أو سورية"، فيما نفت روسيا ذلك، قائلة إن "القافلة تعرّضت لحريق".
وكانت قافلة مساعدات أممية، بريف حلب الغربي، قد تعرّضت لـ"هجوم"، وفق وصف الأمم المتّحدة، يوم الإثنين الماضي، ما أدى إلى مقتل 12 متطوعاً في "الهلال الأحمر السوري"، فضلاً عن تدمير 18 من أصل 31 شاحنة محملة بمواد إغاثية للمنكوبين غربي حلب، وعلى إثر ذلك، أعلنت الأمم المتحدة وقف نشاطاتها المتعلقة بتوزيع المساعدات في سورية حالياً لـ"تقييم الوضع الأمني"، كما اتخذت "اللجنة الدولية للصليب الأحمر" إجراءً مماثلاً.