وأضافت الحركة في بيانها: "في تطابق تام مع سياسات الاحتلال الصهيوني، أقدمت العناصر الأمنية التابعة لسلطة أوسلو على قمع التظاهرة الجماهيرية الحاشدة التي خرجت بعد صلاة الجمعة إسناداً للأسرى الأبطال، وتأكيداً على خيار المقاومة والانتفاضة في وجه الاحتلال الصهيوني، وجرى الاعتداء على عدد من المشاركين والمشاركات في المسيرة، كما تم إطلاق قنابل الغاز والرصاص على المشاركين في المسيرة".
ودانت "الجهاد" الاعتداء ووصفته بـ"الجريمة والمؤامرة المدبرة والمنسق لها مع الاحتلال الإسرائيلي، ومؤامرة على انتفاضة القدس".
وقالت الحركة: "إن الأجهزة الأمنية وظّفت نفسها حارساً لاتفاق أوسلو المشؤوم، وحامية لأمن الاحتلال"، وطالبت بالإفراج فوراً عن كل المعتقلين، وفي مقدمتهم الشيخ خضر عدنان.
في المقابل أكدت الجهاد الإسلامي على استمرار الفعاليات المساندة للأسرى، واستمرار نهج الانتفاضة والمقاومة، قائلةً إنّ "هذه السياسات المتآمرة على المقاومة والانتفاضة لن تفلح أبداً"، بحسب البيان، إضافة إلى أن الجهاد ستبقى وفية لعذابات ومعاناة الأسرى وتضحيات الشهداء.