قال الرئيس الأميركي دونالد ترامب، ونظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون، اليوم الاثنين، إن المحادثات التي تدعمها الأمم المتحدة حول مستقبل سورية في جنيف هي "السبيل الوحيد للمضي قدما والمسار الشرعي الوحيد" لحل الأزمة السورية.
واتفق ترامب وماكرون، خلال اتصال هاتفي، على أن المحادثات التي تنطلق الثلاثاء في جنيف هي "المسار الشرعي الوحيد للتوصل إلى حل سياسي في سورية"، بحسب بيان للبيت الأبيض.
وفي وقت سابق من اليوم، قال المبعوث الأممي إلى سورية، ستيفان دي ميستورا، إن اجتماعاً للدول الخمس الدائمة العضوية في مجلس الأمن الدولي سيعقد، غدا الثلاثاء، في جنيف بمبادرة من فرنسا، مؤكداً مشاركته في هذا الاجتماع.
ويبدو أن هذا اللقاء بين الولايات المتحدة وروسيا والصين وفرنسا وبريطانيا يندرج في إطار رغبة القوى الكبرى في الإمساك مجدداً بالملف السوري في مواجهة الدبلوماسية النشطة لموسكو، بحسب وكالة "فرانس برس".
كما أعلن مبعوث الأمم المتحدة الخاص إلى سورية، خلال مؤتمر عبر الدائرة التلفزيونية المغلقة مع مجلس الأمن الدولي، اليوم الإثنين، أن النظام السوري لم يؤكد بعد مشاركته في جولة جديدة من المفاوضات حول سورية، قائلاً، إنه وجه رسالة إلى المنظمة الدولية، مساء الأحد، يبلغها فيها، أن وفده لن يحضر الإثنين إلى جنيف.
في المقابل، قال رئيس وفد الهيئة العليا للمفاوضات، نصر الحريري، مساء الاثنين، إنّ "التوقعات من جنيف 8 ضئيلة، ونظام الأسد يواصل عرقلة المفاوضات".
وحمّل الحريري، في مؤتمر صحافي بعد وصوله مع وفد التفاوض إلى جنيف، المبعوث الأممي ومجلس الأمن المسؤولية في إجبار النظام على التقدم في الحل السياسي، كما أضاف أن "الهيئة تسعى إلى عملية انتقال سياسي تتضمن رحيل الأسد في بداية المرحلة الانتقالية".
ولفت إلى أن "الوفد المفاوض يتطلع إلى دعم أصدقاء الشعب السوري الدوليين والإقليميين والعرب لدعم العملية السياسية في سورية".
واتفق ترامب وماكرون، خلال اتصال هاتفي، على أن المحادثات التي تنطلق الثلاثاء في جنيف هي "المسار الشرعي الوحيد للتوصل إلى حل سياسي في سورية"، بحسب بيان للبيت الأبيض.
وفي وقت سابق من اليوم، قال المبعوث الأممي إلى سورية، ستيفان دي ميستورا، إن اجتماعاً للدول الخمس الدائمة العضوية في مجلس الأمن الدولي سيعقد، غدا الثلاثاء، في جنيف بمبادرة من فرنسا، مؤكداً مشاركته في هذا الاجتماع.
ويبدو أن هذا اللقاء بين الولايات المتحدة وروسيا والصين وفرنسا وبريطانيا يندرج في إطار رغبة القوى الكبرى في الإمساك مجدداً بالملف السوري في مواجهة الدبلوماسية النشطة لموسكو، بحسب وكالة "فرانس برس".
كما أعلن مبعوث الأمم المتحدة الخاص إلى سورية، خلال مؤتمر عبر الدائرة التلفزيونية المغلقة مع مجلس الأمن الدولي، اليوم الإثنين، أن النظام السوري لم يؤكد بعد مشاركته في جولة جديدة من المفاوضات حول سورية، قائلاً، إنه وجه رسالة إلى المنظمة الدولية، مساء الأحد، يبلغها فيها، أن وفده لن يحضر الإثنين إلى جنيف.
في المقابل، قال رئيس وفد الهيئة العليا للمفاوضات، نصر الحريري، مساء الاثنين، إنّ "التوقعات من جنيف 8 ضئيلة، ونظام الأسد يواصل عرقلة المفاوضات".
وحمّل الحريري، في مؤتمر صحافي بعد وصوله مع وفد التفاوض إلى جنيف، المبعوث الأممي ومجلس الأمن المسؤولية في إجبار النظام على التقدم في الحل السياسي، كما أضاف أن "الهيئة تسعى إلى عملية انتقال سياسي تتضمن رحيل الأسد في بداية المرحلة الانتقالية".
ولفت إلى أن "الوفد المفاوض يتطلع إلى دعم أصدقاء الشعب السوري الدوليين والإقليميين والعرب لدعم العملية السياسية في سورية".