أجرت إدارة معتقل النقب الإسرائيلي محاكمات للأسرى الفلسطينيين في قسم (3) وفرضت عليهم غرامات مالية بقيمة (12) ألف شيقل بالعملة الإسرائيلية، إضافة إلى جملة من العقوبات.
وأوضح نادي الأسير الفلسطيني، في بيان له، أن من بين تلك العقوبات: مصادرة ما تبقى من مقتنيات داخل القسم كالملاعق والأكواب، ومنعهم من زيارة المحامي والأهل لمدة شهر، عدا عن تعمدها قطع التيار الكهربائي لساعات طويلة، وعزلهم بشكل تام.
وبيّن نادي الأسير أن إدارة المعتقل سمحت فقط بإدخال الأغطية دون الفرشات، مساء أمس، وذلك بعد ضغوط من الأسرى في الأقسام الأخرى، وأنها ترفض تقديم العلاج للأسرى؛ كما أن قوات القمع وقوات ما تسمى بوحدات "الجبهة الداخلية" الإسرائيلية، والتي يتم جلبها في حالة نشوب الحرب، توجد داخل المعتقل بشكل دائم.
وأشار نادي الأسير إلى أن إدارة المعتقل نقلت الأسير أنس عواد من نابلس إلى عزل معتقل "بئر السبع" ومددت اعتقاله لمدة أربعة أيام، وهذا يعني أن قضية جديدة سيحاكم عليها الأسير عواد بعدما كان قد أنهى فترة اعتقاله الإداري، كما أنها تواصل عزل الأسيرين مصعب أبو شخيدم، وسلام قطاوي.
وفي نفس السياق، أبلغت إدارة معتقلات الاحتلال الأسرى أنها ستنتهي من نصب أجهزة التشويش خلال شهر أيار/ مايو المقبل وذلك في كافة المعتقلات، وهذا يعني أنها ذاهبة للتصعيد داخل المعتقلات.
اقــرأ أيضاً
ومن الجدير ذكره أن معتقل النقب يتعرض منذ 19 شباط/ فبراير 2019 إلى عمليات قمع واقتحامات مكثفة بعد نصب إدارة المعتقل أجهزة تشويش في محيط الأقسام، وبلغت ذروتها في تاريخ 24 من مارس/ آذار الجاري، بعد أن قامت قوات القمع بالاعتداء على أسرى قسم (4) أثناء عملية نقلهم إلى قسم (3)، مستخدمة الرصاص وقنابل الصوت والغاز، الأمر الذي واجهه الأسرى بطعن اثنين من السجانين.
وأوضح نادي الأسير الفلسطيني، في بيان له، أن من بين تلك العقوبات: مصادرة ما تبقى من مقتنيات داخل القسم كالملاعق والأكواب، ومنعهم من زيارة المحامي والأهل لمدة شهر، عدا عن تعمدها قطع التيار الكهربائي لساعات طويلة، وعزلهم بشكل تام.
وبيّن نادي الأسير أن إدارة المعتقل سمحت فقط بإدخال الأغطية دون الفرشات، مساء أمس، وذلك بعد ضغوط من الأسرى في الأقسام الأخرى، وأنها ترفض تقديم العلاج للأسرى؛ كما أن قوات القمع وقوات ما تسمى بوحدات "الجبهة الداخلية" الإسرائيلية، والتي يتم جلبها في حالة نشوب الحرب، توجد داخل المعتقل بشكل دائم.
وأشار نادي الأسير إلى أن إدارة المعتقل نقلت الأسير أنس عواد من نابلس إلى عزل معتقل "بئر السبع" ومددت اعتقاله لمدة أربعة أيام، وهذا يعني أن قضية جديدة سيحاكم عليها الأسير عواد بعدما كان قد أنهى فترة اعتقاله الإداري، كما أنها تواصل عزل الأسيرين مصعب أبو شخيدم، وسلام قطاوي.
وفي نفس السياق، أبلغت إدارة معتقلات الاحتلال الأسرى أنها ستنتهي من نصب أجهزة التشويش خلال شهر أيار/ مايو المقبل وذلك في كافة المعتقلات، وهذا يعني أنها ذاهبة للتصعيد داخل المعتقلات.
ومن الجدير ذكره أن معتقل النقب يتعرض منذ 19 شباط/ فبراير 2019 إلى عمليات قمع واقتحامات مكثفة بعد نصب إدارة المعتقل أجهزة تشويش في محيط الأقسام، وبلغت ذروتها في تاريخ 24 من مارس/ آذار الجاري، بعد أن قامت قوات القمع بالاعتداء على أسرى قسم (4) أثناء عملية نقلهم إلى قسم (3)، مستخدمة الرصاص وقنابل الصوت والغاز، الأمر الذي واجهه الأسرى بطعن اثنين من السجانين.