بعد أن نقلت وكالة "بلومبرغ" الأميركية، أنه يتوقع أن تقدم الرياض وأبوظبي لائحة "بما تريدانه من قطر" لا سيما بعد فشلهما في حصد دعم دولي للحملة ضدها، التقى وزير الخارجية الإماراتي عبدالله بن زايد، نظيره الأميركي ريكس تيلرسون في واشنطن، وسلّمه ما يمكن وصفها بأنها "شروط المحور"، في وقتٍ عرض فيه وزير الخارجية الأميركي، استعداده لتسهيل تسوية الأزمة الخليجية.
وأشار بن زايد في تصريحاتٍ بعد اللقاء، إلى أنه يجب على الدوحة اتخاذ إجراءات حاسمة لوقف تمويل ما أسماها "الجماعات الإرهابية"، والامتناع عن التدخل في الشؤون الداخلية لجيرانها، وإنهاء استخدام منابرها الإعلامية للتحريض وتشجيع التطرف"، حسب تعبيره.
ووافق الوزير الإماراتي على اقتراح تيلرسون المساعدة في تسهيل التوصل إلى تسوية دبلوماسية لمعالجة الأزمة الخليجية، واستقرار المنطقة بشكل عام.
كما شكر نظيره الأميركي على أخذ زمام المبادرة لتقوية علاقات الولايات المتحدة بشركائها الإقليميين.