وذكرت مصادر صحافية، أنّ قوات الاحتلال اعتقلت ثلاثة شبان من بلدة قطنة شمالي غرب القدس المحتلة عقب دهم منازلهم، فيما تخلل اقتحام قطنة مواجهات بين شبان من البلدة وقوات الاحتلال، ولم يبلغ عن وقوع إصابات.
واقتحمت قوات الاحتلال مخيم العروب شمال الخليل، جنوبي الضفة، واعتقلت أربعة شبان وفتى قاصرا، إضافة لاعتقالها شاباً آخر من مخيم الفوار جنوب الخليل، وتسليم الصحافي أحمد عواد بلاغاً لمراجعة مخابراتها بعد دهم منزله في المخيم، كما اعتقلت شابين من بلدتي الشيوخ وخرسا، جنوبي الخليل.
وفي مدينة بيت لحم، جنوبي الضفة، اعتقلت قوات الاحتلال شاباً من المدينة، وسلمت شابين آخرين من مخيم العزة شمالي بيت لحم بلاغين لمراجعة مخابراتها، فيما اندلعت مواجهات في مخيم عايدة شمال بيت لحم، بين شبان المخيم وقوات الاحتلال أصيب خلالها عدّة شبان بحالات اختناق تمت معالجتهم ميدانياً.
وإلى شمالي الضفة، اعتقلت قوات الاحتلال شاباً من مدينة جنين، واثنين من طلبة جامعة النجاح بمدينة نابلس عقب دهم منزليهما في قريتي تل وبيت إيبا بمحافظة نابلس، تخلّلتها مواجهات خفيفة، كما اندلعت مواجهات أخرى، في مدينة سلفيت، إضافة لمواجهات مشابهة اندلعت في قرية برطعة جنوب غرب جنين، ما أوقع عدداً من الإصابات بحالات اختناق وتمت معالجتها ميدانيا، وفق ما ذكرت مصادر صحافية.
بموازاة ذلك، اقتحمت مجموعة من المستوطنين باحات المسجد الأقصى، بحماية من قوات الاحتلال، حسبما ذكرت مراكز إعلامية مهتمة بشؤون القدس والمسجد الأقصى.
من جهةٍ ثانية، أفاد مركز معلومات وادي حلوة المقدسي، أنّ "سلطات الاحتلال أبعدت، أمس الأحد، 7 نساء مقدسيات وشابا مقدسيا عن المسجد الأقصى، وهم: عايدة الصيداوي، وسمحية شاهين (أبعدتا 6 أشهر)، وإكرام غزاوي، ودلال الهشلمون، وزينات الجلاد (لمدة 5 أشهر)، وسناء الرجبي، وسماح غزاوي (مدة 4 أشهر)، إضافة لإبعاد الشاب حازم إبراهيم صيام (مدة شهر والحبس المنزلي يومين)".
في حين، تم إبعاد المواطن المقدسي عبد العزيز العباسي عن القدس لمدة شهر، والحبس المنزلي لمدة 15 يوماً، كما تم تمديد توقيف الصحافية سماح الدويك والمواطنة المقدسية نهلة صيام حتى اليوم.
على صعيدٍ آخر، قال منسق لجنة مقاومة الجدار والاستيطان في بلدة الخضر جنوبي بيت لحم، أحمد صلاح لـ"العربي الجديد"، إن "قوات الاحتلال وضعت اليوم، أكواماً ترابية في أراضٍ تقع بمنطقة راس صلاح المحاذية لمستوطنة (دانيال) المقامة على أراضي المواطنين الفلسطينيين والتي تعود ملكيتها للمواطن إبراهيم حسين شيخة، وتبلغ مساحتها نحو 8 دونمات، بهدف الاستيلاء على الأرض وضمها لحدود المستوطنة، إضافة لشق طريق استيطاني".