أعلنت المتحدثة باسم رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي أنّ الأخيرة ستلتقي نظيرها رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، يوم الاثنين المقبل في لندن، وستكون هذه هي المرة الأولى التي يلتقي فيها الاثنان، على الرغم من أنهما تحادثا عبر الهاتف في شهر أغسطس/ آب الماضي، بعد تولي ماي منصب رئاسة الحكومة البريطانية.
وقالت المتحدثة باسم رئيسة الوزراء البريطانية، إن اللقاء سيشكل "فرصة لمعالجة مجموعة واسعة من القضايا"، بما في ذلك مسألة المستوطنات الإسرائيلية على الأراضي الفلسطينية، إلى جانب العلاقات الثنائية، والقضايا الأمنية والدولية، بما في ذلك عملية السلام في الشرق الأوسط.
وأشار بيان المتحدثة، إلى أن تيريزا ماي ستؤكد لرئيس الوزراء الإسرائيلي، موقف الحكومة البريطانية من الزيادة اللافتة للنشاط الاستيطاني الإسرائيلي في الأراضي المحتلة، الذي يقوض الثقة بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي. وأوضح أن الحديث مع رئيس الحكومة الإسرائيلية سيبحث أيضاً إمكانية تحقيق حل الدولتين، مع ضمان أمن إسرائيل من الإرهاب، وقيام دولة فلسطينية قابلة للحياة وذات سيادة.
وبالتزامن مع زيارة نتنياهو إلى لندن، أصدرت منظمة "التضامن مع الشعب الفلسطيني" البريطانية بيانا استهجن "اكتفاء الحكومة البريطانية بإصدار البيانات بينما تقرر الحكومة الإسرائيلية، في أقل من أسبوعين منذ تنصيب الرئيس الأميركي دونالد ترامب، بناء 6000 وحدة استيطانية على أراض فلسطينية مسروقة".
ودعا البيان مجلس العموم البريطاني الذي سيناقش يوم 9 فبراير/ شباط الجاري، مسألة المستوطنات الإسرائيلية غير المشروعة، إلى عدم الاكتفاء بالإدانة، واتخاذ إجراءات ملموسة ضد الممارسات الاستيطانية الإسرائيلية. كما طالب البيان الحكومة البريطانية بمراجعة كافة تعاملاتها المالية مع المستوطنات، وحظر منتجات المستوطنات غير الشرعية في المملكة المتحدة.