أردوغان يواصل زيارته إلى السودان في مستهل جولته الأفريقية

الخرطوم

العربي الجديد

لوغو العربي الجديد
العربي الجديد
موقع وصحيفة "العربي الجديد"
25 ديسمبر 2017
0B6DDC3B-69CE-4DC1-91E8-007B765EC876
+ الخط -

يواصل الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، زيارته إلى السودان التي بدأها أمس الأحد، في مستهل جولة أفريقية تستمر حتى 27 ديسمبر/كانون الأول الجاري، وقد وصل اليوم الإثنين إلى مدينة بورتسودان، بولاية البحر الأحمر شرقي السودان، في طريقه إلى مدينة سواكن التاريخية.

وكان في استقبال الرئيس التركي نظيره السوداني، عمر البشير، ووالي ولاية البحر الأحمر، علي أحمد حامد، وعدد من الوزراء والمسؤولين السودانيين.

ويتوجه أردوغان إلى مدينة سواكن التاريخية الواقعة على بعد 54 كيلومترا من بورتسودان، في ثاني أيام زيارته للبلاد.

وأمس الأحد، وصل أردوغان إلى الخرطوم، في زيارة رسمية تستغرق يومين، هي الأولى لرئيس تركي للسودان، منذ استقلاله عام 1956، ولاقت ترحيباً رسمياً وشعبياً.

وجدد مسؤولون حكوميون سودانيون، اليوم، التأكيد أن زيارة الرئيس التركي ستكون "مدخلا لشراكة استراتيجية فاعلة بين البلدين".

وقال نائب رئيس الوزراء السوداني، وزير الاستثمار، مبارك الفاضل، في افتتاح أعمال منتدى الأعمال التركي السوداني، المنعقد اليوم في الخرطوم، إن زيارة الرئيس التركي تعد "فتحاً مبيناً للسودان، ومدخلاً لعلاقة استراتيجية لمصلحة الشعبين السوداني والتركي"، وفق ما نقلت "الأناضول".

وترافِق أردوغان في جولته عقيلته أمينة أردوغان، ورئيس الأركان خلوصي أكار، ووزراء الخارجية مولود جاووش أوغلو، والاقتصاد نهاد زيبكجي، والزراعة والثروة الحيوانية أحمد أشرف فاقي بابا، والثقافة والسياحة نعمان قورتولموش، والمالية ناجي أغبال، والتربية عصمت يلماز، والدفاع نور الدين جانيكلي، والمواصلات والاتصالات والنقل البحري أحمد أرسلان، فضلاً عن عدد كبير من رجال الأعمال.

ومن المقرّر أن يعقد 200 رجل أعمال تركي يرافقون أردوغان في زيارته إلى الخرطوم، لقاءات مع نظرائهم السودانيين في ملتقى اقتصادي، يتخلّله توقيع اتفاقيات مشتركة.




ذات صلة

الصورة

سياسة

اقتحم عناصر من قوات الدعم السريع عدداً من منازل المدنيين في ولاية الجزيرة بشرق السودان أواخر الشهر الماضي، ونفذوا انتهاكات كبيرة بحق السكان.
الصورة
مخيم نزوح في مدينة القضارف - شرق السودان - 14 يوليو 2024 (فرانس برس)

مجتمع

في تحذير جديد، أفاد مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية بأنّ الجوع والنزوح وتفشي الأمراض، وسط حرب السودان المتواصلة، تشكّل "مزيجاً قاتلاً".
الصورة
توزيع مساعدات غذائية لنازحات من الفاشر إلى القضارف (فرانس برس)

مجتمع

ترسم الأمم المتحدة صورة قاتمة للأوضاع في مدينة الفاشر السودانية، وتؤكد أن الخناق يضيق على السكان الذين يتعرّضون لهجوم من كل الجهات.
الصورة
متطوعون في مبادرة لإعداد وجبات طعام بود مدني (فرانس برس)

مجتمع

زادت الحرب في السودان عدد المحتاجين الذين وقعوا ضحايا للظروف السيئة وواقع خسارتهم ممتلكاتهم وأعمالهم واضطرارهم إلى النزوح.