فلسطين المحتلة: 3500 حالة اعتقال منذ بداية الهبة الجماهيرية

وبيّنت المؤسسات الحقوقية، في تقريرٍ شهري، أنها "رصدت خلال الشهر الماضي (551) فلسطينياً، بينهم (131) طفلاً وست نساء وفتيات. وسجلت محافظة القدس النسبة الأعلى في عدد المعتقلين بـ(132) معتقلاً، تلتها محافظة الخليل بـ(120)، بينما توزعت بقية حالات الاعتقال في محافظات الضفة الغربية".

وبحسب التقرير، فمن بين المعتقلين خلال الشهر الماضي، النائبان في المجلس التشريعي الفلسطيني حاتم قفيشة ومحمد أبو طير، والوزير السابق عيسى الجعبري".

وخلال الشهر الماضي، أيضاً، أصدرت سلطات الاحتلال(118) أوامر اعتقال إداري "بلا تهمة"، منها (56) أمراً جديداً.

وفي ما يتعلق بالأسيرات الفلسطينيات في سجون الاحتلال، فقد وصل عددهن إلى (55) أسيرة، بينهن ثماني فتيات قاصرات، وجميعهن محتجزات في سجني "الدامون" و"هشارون"، بينما وصل عدد الأطفال والقاصرين المعتقلين إلى (450).

على صعيدٍ متّصل، رصدت المؤسسات الحقوقية الممارسات والسياسات التنكيلية والقمعية بحق الأسرى الفلسطينيين، ومن أبرزها الاقتحامات والتفتيشات الليلية، والتي تركزت في سجون (نفحة، ريمون، ايشل، ومجدو، والنقب)، وكذلك عمليات العزل وفرض الغرامات المالية وحرمان عائلة الأسرى من الزيارة، ومصادرة حقوق أو مكتسبات حصل عليها الأسرى خلال سنوات نضالهم، وحرمانهم من إدخال الملابس والأغطية في ظل موجة البرد، واحتجاز المعتقلين الجدد في البرد القارس.

ولفتت المؤسسات الحقوقية، إلى أنه "ومنذ اندلاع الهبة الشعبية الفلسطينية، تعرّض نحو (40) أسيراً لإصابات بالرصاص الحي والمطاطي وغيرها أثناء اعتقالهم، ونقلوا على إثرها للمستشفيات المدنية للاحتلال، وتفاقمت معاناة بعض الجرحى بعد قيام إدارة سجون الاحتلال بنقلهم من المستشفيات إلى السجون رغم سوء وضعهم الصحي، في الوقت الذي أصابت فيه قوات الاحتلال ثلاثة أطفال بالرصاص خلال عملية اعتقالهم الشهر الماضي".

كما تواصل إدارة سجون الاحتلال ممارسة سياسة الإهمال الطبي والمماطلة في تقديم العلاج المناسب للأسرى المرضى.

ووصل عدد الأسرى في سجون الاحتلال حالياً، حوالي 7000، منهم 450 طفلاً وقاصراً، و55 أسيرة، و650 معتقلاً إدارياً، و7 من نواب المجلس التشريعي الفلسطيني، ونحو 700 أسير مريض.

اقرأ أيضاً: اعتقال أطفال وإصابات في مواجهات بالضفة الغربية المحتلة