وأوضح الناشط الإعلامي، أبو جاد الحسكاوي، لـ "العربي الجديد"، أنّ "وحدات حماية الشعب الكردية، المتمركزة في بلدة عفرين، استهدفت بقذائف الهاون، مساء اليوم، بلدة أطمة في ريف إدلب الشمالي، والواقعة على الحدود السورية التركية، مما أدى إلى مقتل شخصين وإصابة آخرين بجروح".
يأتي ذلك، وفق الحسكاوي، بعد أيام على اعتقال "جبهة النصرة"، قيادياً للقوات الكردية في المنطقة، فضلاً عن تصدّيها بالاشتراك مع حركة أحرار الشام الإسلامية، لمحاولة الوحدات الكردية التقدم على إحدى التلال المطلة على أطمة، وهو ما دفع الأخيرة لحفر خنادق، وإقامة مراصد تطلّ على أطمة.
أمّا في جنوبيّ دمشق، فنفى الناشط الإعلامي، مطر إسماعيل، لـ "العربي الجديد"، صحة الأنباء التي تحدثت عن سيطرة تنظيم "داعش" على حيّ القدم، مؤكداً أنّه "لم يتمكن من التقدّم متراً واحداً هناك، فيما تتواصل الاشتباكات المتقطعة وعمليات القنص المتبادلة بين الاتحاد الإسلامي لأجناد الشام، الذي يسيطر على حي القدم، وتنظيم الدولة، الذي يسيطر على حي العسالي الملاصق للقدم".
ولفت إسماعيل إلى "عدم وجود أية نقطة طبية في القدم، وهو ما يعقّد الوضع الطبي في الحيّ، وبخاصة أنّ "داعش" والنظام يحاصرانه من جميع الجهات، في ظل عدم وجود أي ممر لوصول الجرحى إلى الأحياء المحررة الأخرى كيلدا وببيلا".
بدوره، ذكر المكتب الإعلامي لـ"أجناد الشام" أنّ مقاتليه ألقوا القبض على أحد المتورطين في محاولة اغتيال الشيخ، أبو مالك الشامي، قائد قطاع جنوب دمشق، ليتبيّن أنّه ينتمي إلى تنظيم الدولة في مخيم اليرموك، قبل أن يتمكن من الفرار ويُقتل متأثراً بجراحه، مشيراً إلى أنّ "مجموعات من تنظيم الدولة، تتجهز مع بعض الموالين لها، في محاولة للتقدم باتجاه حي القدم".
إلى ذلك، أصدر "تجمع بلدات ببيلا ويلدا وبيت سحم"، ميثاقاً تضمّن عدة نقاط قال إنّ المدنيين والعسكريين توافقوا عليها؛ أهمّها حماية المنطقة وأمنها، والاعتماد على الكوادر المؤهلة المتخصصة، والعمل على إنجاح التجمع بمبادئه.
ووقعّت على الميثاق جهات عدة بينها دار القضاء، وحركة أحرار الشام الإسلامية، وأكناف بيت المقدس، وجيش الأبابيل، ولواء شام الرسول.
اقرأ أيضاً: "داعش" يحاول التقدم على حساب المعارضة شمال حلب