وأوضحت الخارجية أنّ "هذه المجموعة الصغيرة ستجتمع بهدف المساهمة في إحياء الجهود الدبلوماسية، لإيجاد حل للأزمة في سورية".
وسيجمع وزير الخارجية الفرنسي جان إيف لودريان نظراءه عصراً على هامش مؤتمر دولي حول مكافحة تمويل تنظيمي "داعش" و"القاعدة".
ولم ترشح أي معلومات عن مستوى التمثيل الأميركي، خصوصاً أن وزير الخارجية الجديد مايك بومبيو الذي اختاره دونالد ترامب، لا يزال ينتظر موافقة مجلس الشيوخ على تعيينه.
وتدعو فرنسا إلى إحياء العملية السياسية في سورية بعد ضربات غربية في 14 إبريل/نيسان الحالي رداً على هجوم كيميائي شنّه النظام السوري على مدينة دوما بالغوطة الشرقية لدمشق.
وقال لودريان في وقت سابق، لأسبوعية "جورنال دو ديمانش": "نأمل الآن بأن تفهم روسيا أنه بعد الرد العسكري (...) علينا أن نوحد جهودنا لتعزيز عملية سياسية في سورية تتيح الخروج من الأزمة. في استراتيجيتنا، يعني إحياء العملية السياسية أن يشارك فيها جميع الأفرقاء السوريين والإقليميين".
وأضاف "سنبحث هذا الأمر مع شركائنا في المجموعة الصغيرة، ينبغي أيضاً أن نقوم بكل ما هو ممكن لتفادي أن يتسبب الوجود العسكري الإيراني في سورية، بانفجار النزاع خارج الحدود السورية".
(فرانس برس)