وفي درعا، ذكر الناشط الإعلامي أحمد المسالمة لـ"العربي الجديد" أنّ مروحيات النظام "حلّقت منذ الصباح بأجواء المحافظة، واستهدفت عدة بلدات ومدن بالبراميل المتفجرة"، مشيراً إلى أنّ مناطق "الحراك، علما، الكرك الشرقي، بصر الحرير، النعيمة، بصرى الشام، درعا البلد، درعا المحلظة، انخل، ابطع، تعرضت كلها للقصف بالبراميل"، ما أدى إلى سقوط "جرحى في درعا البلد، بينما اقتصرت أضرار القصف في بقية المناطق على الماديات".
وفي سياق القصف الجوي، تعرضت مناطق عدة في القنيطرة لهجمات مماثلة أيضاً.
وذكرت شبكة "سوريا مباشر" الإخبارية، أنّ "الطيران المروحي قصف بـ 12 برميلاً متفجراً قرى وبلدات القنيطرة الخاضعة لسيطرة كتائب الثوار"، وطال القصف مناطق نبع الصخر، أم باطنة، مسحرة، التلول الحُمر.
وكثّف طيران النظام قصفه وطلعاته الجوية مؤخراً على ريف القنيطرة، بعد تشكيل عدة فصائل عسكرية الأسبوع الماضي لـ"جيش الحرمون" وسيطرتها على التلول الحمر المتاخمة لجبل الشيخ، بين غوطة دمشق الغربية ومحافظة القنيطرة.
اقرأ أيضاً: سورية: إخفاقات الجبهة الجنوبية تؤخّر الحسم