وقالت غرفة عمليات "حوار كلس"، التابعة للمعارضة والمشاركة في العملية، في بيان أصدرته اليوم، إن "مقاتليها سيطروا على قريتي دوير الهوى وعبلة، شمال غرب مدينة الباب، بعد انسحاب مسلحي تنظيم داعش منها"، مشيرةً إلى "سيطرتها على قرية تل علي (كربجلي)، من المحور الشمالي الشرقي لمدينة الباب، جنوب بلدة الغندورة التابعة لمدينة منبج".
وبهذه السيطرة باتت فصائل المعارضة على بعد كيلومترات قليلة من مدينة الباب التي باتت تعتبر أهم وأكبر معاقل تنظيم "داعش" في ريف حلب، بعد خسارته منبج لصالح قوات سورية الديمقراطية التي تشكل القوات الكردية عمودها الفقري.
وقال الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، اليوم: "حرّرنا جرابلس، والآن أهلها يعودون إليها، وهدفنا القادم مدينة الباب. تنظيم داعش سيغادرها كذلك، وبعدها سنتجه نحو منبج والرقة".
وعلى أثر اقتراب المعارضة السورية من مواقع قوات سورية الديمقراطية غربي الباب، ردّت الأخيرة بقصف بلدات وقرى خاضعة للمعارضة في ريف حلب، في الوقت الذي تعد فيه القوات الكردية، وهي جزء من قوات سورية الديمقراطية، نفسها لمعركة الدفاع عن منبج التي تتحضر قوات المعارضة المدعومة من تركيا للسيطرة عليها.