وأوضح الناشط منصور حسين، لـ"العربي الجديد"، أن "الطيران الحربي شن، منذ صباح اليوم، عشرات الغارات على مناطق مختلفة في محافظة حلب"، مشيراً إلى أن إحداها أدت إلى "سقوط خمسة قتلى من المدنيين، وإصابة عدد كبير، في بلدة أورم الكبرى، بريف حلب الغربي".
كما سقط جرحى من المدنيين في غارات استهدفت أحياء الصاخور ومساكن هنانو، والشعار والسكري والمشهد وغيرها.
في موازاة ذلك، استهدف الطيران الروسي، وسط مدينة إدلب. وقالت مصادر محلية، في مدينة إدلب لـ"العربي الجديد"، إن "أكثر من خمسة عشر مدنياً قتلوا في الغارات التي استهدفت سوقاً وسط مركز محافظة إدلب، كما سقط عشرات الجرحى في ذات الهجوم".
وفي سياق متصلٍ، ذكرت المصادر، أن خمسة مدنيين قُتلوا، وأصيب خمسة عشر بجروح، نتيجة الغارات التي ضربت مدينة اريحا بالريف الجنوبي لمحافظة إدلب، وفي مدينة معرة النعمان، جنوبي إدلب. وأكد الناشط بلال عمران، لـ"العربي الجديد"، مقتل "خمسة مدنيين وإصابة آخرين بغارات استهدفت وسط المدينة".
كما استهدفت هجماتٌ جوية مماثلة مركز المحافظة، ومدينة سراقب، فيما طاول القصف الجوي قرية منطف بجبل الأربعين، وقرية الشغر، غربي مدينة جسر الشغور.
وفي الغوطة الشرقية لدمشق، أفادت مصادر محلية لـ"العربي الجديد"، بـ"سقوط عدد كبيرٍ من الجرحى، بينهم أطفال، إثر غارتين استهدفتا وسط بلدة مسرابا"، كما طاول القصف الجوي مدينة دوما، شمالي الغوطة الشرقية.
إلى ذلك، لفتت شبكة "سورية مباشر" الإخبارية، إلى تعرّض مدينة الرستن في ريف حمص الشمالي، وبلدة كفرزيتا في ريف حماه الشمالي، وسط البلاد، لغاراتٍ نفذها طيران النظام الحربي.
وتأتي هذه الهجمات الجوية الكثيفة في وقتٍ تتواصل فيه المعارك في حلب بين قوات النظام والمليشيات التي تساندها من جهة، وفصائل "جيش الفتح" وغرفة عمليات "فتح حلب" من جهة أخرى، إذ إن هذه الفصائل التي كانت أحرزت تقدماً بارزاً خلال معارك الأسبوع، تواصل تصديها لمحاولات قوات النظام استعادة بعض المناطق التي خسرتها جنوبي المحافظة.