أشار الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، الخميس، إلى احتمال عقد قمة مع نظيره الروسي، فلاديمير بوتين، في يوليو/تموز المقبل، في ظل اتهامات بتدخل روسي في الانتخابات الرئاسية عام 2016.
وقال ترامب: "نحن ندرس الاحتمالات" المتعلقة بعقد قمة الشهر المقبل. وقد أعلن البيت الأبيض في وقت سابق الخميس أن جون بولتون مستشار الرئيس الأميركي لشؤون الأمن القومي، سيتوجه الأسبوع المقبل إلى موسكو للإعداد للقاء محتمل بين ترامب وبوتين.
ويشارك الرئيس الأميركي في 11 و12 يوليو/ تموز في قمة الحلف الأطلسي في بروكسل، ثم يزور بريطانيا في 13 منه ويلتقي رئيسة الوزراء، تيريزا ماي، والملكة إليزابيث الثانية.
وكان بوتين أعلن في مطلع يونيو/ حزيران عن استعداده للقاء ترامب، موضحا أن العديد من الدول، على غرار النمسا بشكل خاص، مستعدة لاستضافة هذه القمة.
ورغم العقوبات الأوروبية على روسيا، بقيت النمسا قريبة من موسكو ولم تطرد، خلافا لدول أوروبية، أي دبلوماسي روسي إثر تسميم الجاسوس الروسي السابق، سيرغي سكريبال وابنته في بريطانيا في مارس/ آذار.
وإضافة إلى قضية سكريبال، تشهد العلاقات بين واشنطن وموسكو منذ عدة أشهر توترا ناتجا من وجود شبهات تواطؤ بين فريق حملة ترامب والكرملين.
وقرار ترامب سحب بلاده من الاتفاق النووي الإيراني ساهم في زيادة الخلافات بين البلدين بعد أن أكدت موسكو تمسكها به. ويعود اللقاء الأخير بين بوتين وترامب إلى نوفمبر/ تشرين الثاني 2017 في فيتنام.
(فرانس برس)