اعتبر المتحدث باسم حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، حسام بدران، اليوم الأربعاء، أن الحكم العسكري الإسرائيلي على 4 من منفذي عملية "إيتمار" بالمؤبد مرتين، "لا يساوي الحبر الذي كتب به"، مشيراً إلى أن السجون لن تغلق على أبطال الشعب الفلسطيني ومقاوميه.
وأشاد بدران في تصريح صحافي له، ببطولة أفراد خلية كتائب "عز الدين القسام" الذراع العسكرية لحركة "حماس"، التي نفذت العملية، مشيراً إلى أن "أبطال العملية انتقموا لدماء عائلة دوابشة التي حرقها الحقد الصهيوني بنيرانه، وأنهم انتفضوا تلبيةً لنداء حرائر المسجد الأقصى المبارك".
وشدد بدران على أن رجال المقاومة يعملون ليل نهار من أجل تحرير كافة الأسرى، مشيرًا إلى أن حركة "حماس" التي نفذ أبناؤها عملية "إيتمار"، وحملوا منارة انتفاضة القدس، ستبقى وفية لعهدها مع الأسرى الأبطال.
وأصدرت المحكمة العسكرية الإسرائيلية في معسكر سالم، اليوم، حكماً بالسجن المؤبد مرتين و30 عاماً بحق 4 من أفراد خلية "القسام" التي نفذت عملية إيتمار، وهم الأسرى أمجد عليوي، ويحيى الحاج حمد، وكرم المصري، وسمير الكوسا، فيما أجلت للشهر المقبل محاكمة 3 أسرى آخرين من الخلية نفسها وهم الأسرى راغب عليوي، وزيد عامر، والصحافي بسام السايح.
وأشاد بدران في تصريح صحافي له، ببطولة أفراد خلية كتائب "عز الدين القسام" الذراع العسكرية لحركة "حماس"، التي نفذت العملية، مشيراً إلى أن "أبطال العملية انتقموا لدماء عائلة دوابشة التي حرقها الحقد الصهيوني بنيرانه، وأنهم انتفضوا تلبيةً لنداء حرائر المسجد الأقصى المبارك".
وشدد بدران على أن رجال المقاومة يعملون ليل نهار من أجل تحرير كافة الأسرى، مشيرًا إلى أن حركة "حماس" التي نفذ أبناؤها عملية "إيتمار"، وحملوا منارة انتفاضة القدس، ستبقى وفية لعهدها مع الأسرى الأبطال.
وأكد أيمن المصري، وهو أحد أقارب الأسير كرم المصري لـ"العربي الجديد"، أن محكمة الاحتلال "أصدرت قرارها بحق كل من كرم المصري ويحيى الحاج حمد وأمجد عليوي وسمير كوسى، إذ تتهمهم سلطات الاحتلال بالانتماء لخلية عسكرية تابعة لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)".
ونفذت عملية "إيتمار" النوعية، التي قتل فيها مستوطن وزوجته، رداً على جريمة إحراق عائلة الدوابشة في قرية دوما، جنوب مدينة نابلس نهاية يوليو/تموز من العام الماضي، والذي استشهد على إثره الطفل علي دوابشة وتبعه استشهاد والده ووالدته متأثرين بحروقهما، في ما أعقب العملية انطلاقة انتفاضة القدس الحالية.
اقــرأ أيضاً
ونفذت عملية "إيتمار" النوعية، التي قتل فيها مستوطن وزوجته، رداً على جريمة إحراق عائلة الدوابشة في قرية دوما، جنوب مدينة نابلس نهاية يوليو/تموز من العام الماضي، والذي استشهد على إثره الطفل علي دوابشة وتبعه استشهاد والده ووالدته متأثرين بحروقهما، في ما أعقب العملية انطلاقة انتفاضة القدس الحالية.