قتل ضابط مصري وأصيب سبعة آخرون، اليوم الثلاثاء، في هجمات عدة استهدفت قوات الجيش المصري في مدينتي رفح والعريش، بمحافظة شمال سيناء، شرقي البلاد، فيما أعلنت وزارة الداخلية عن تصفية ستة مواطنين وصفتهم بـ"الإرهابيين" في مداهمات بالعريش.
وقالت مصادر طبية لـ"العربي الجديد" إن الضابط عمر عبد الصبور، برتبة ملازم أول، قتل في هجوم مسلح على كمين للجيش بمدينة رفح، فيما أصيب ثلاثة آخرون في الهجوم.
كذلك أكدت المصادر الطبية في مستشفى العريش العسكري إصابة ضابطين أحدهما برتبة عقيد وثلاثة عسكريين آخرين من قوات الجيش، في استهداف مدرعة أمنية جنوب مدينة العريش.
ووقع اشتباك عنيف بين مسلحين وقوات الجيش في كمين العبور جنوب مدينة العريش لمدة ساعتين، فيما لم يبلغ عن وقوع إصابات في صفوف الطرفين.
وقالت مصادر قبلية لـ"العربي الجديد" إن قوات الجيش قررت إغلاق الطريق الدولي العريش ــ رفح ومنع المرور عليه بسبب اندلاع الاشتباكات اليوم.
وأضافت المصادر ذاتها أن مناطق رفح شهدت اليوم قصفاً عنيفاً بالمدفعية، تزامناً مع استمرار عمليات هدم منازل المواطنين في المرحلتين الثالثة والرابعة من المنطقة العازلة على الحدود مع قطاع غزة.
وفي المقابل أعلنت وزارة الداخلية المصرية عن "تمكّن قطاع الأمن الوطني من رصد وتتبع تحركات مجموعة من العناصر الإرهابية الضالعة في التنفيذ المباشر للعديد من العمليات العدائية بمدينة العريش"، ورصد أماكنهم.
وأضافت الوزارة في بيان لها "وتمت مداهمة الوكر المشار إليه وتبادل إطلاق النيران مع العناصر الإرهابية وأسفر ذلك عن تصفية (6) منهم (يجري تحديدهم) كما عثر على عدد (4 بنادق آلية، 1 عبوة ناسفة، 1 قنبلة F1).