حملة الاعتقالات طاولت نشطاء في حماس (جعفر أشتية/فرانس برس)
شنّت قوات الاحتلال الإسرائيلي، فجر اليوم الإثنين، حملة اعتقالات في الضفة الغربية، طاولت نشطاء وقيادات ونائباً في المجلس التشريعي الفلسطيني عن حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، عقب مداهمة منازلهم.
وقال مدير مركز "أحرار" لدراسات الأسرى وحقوق الإنسان فؤاد الخفش، لـ"العربي الجديد"، إنّ "الحملة تركّزت في محافظة رام الله والبيرة، وطاولت نشطاء وقيادات في حركة حماس بينهم النائب في المجلس التشريعي أحمد مبارك".
وتعتقل قوات الاحتلال الإسرائيلي في سجونها 7 نواب في المجلس التشريعي الفلسطيني، وهم مروان البرغوثي، أحمد سعدات، محمد جمال النتشة، عزام سلهب، محمد أبو طير، حسن يوسف، وأحمد مبارك، إضافة لاعتقالها وزيراً سابقاً هو وزير شؤون الأسرى والمحررين السابق وصفي قبها.
ورأى الخفش أنّ "قوات الاحتلال تهدف بين الحين والآخر لإيصال رسالة للفلسطينيين بأنّ يديها موجودة، في رسائل تهديد واضحة لبقية النواب بالاعتقال".
ووفق الخفش، فقد استهدفت حملات الاحتلال العسكرية ضد الفلسطينيين منذ بداية العام وحتى الآن، ما يزيد عن 180 فلسطينياً من مختلف محافظات الضفة الغربية.
وقد دهمت قوات الاحتلال، اليوم الاثنين، منزل النائب عن حماس في المجلس التشريعي في محافظة رام الله والبيرة أحمد مبارك في مدينة بيتونيا غرب رام الله وسط الضفة الغربية، ثم اعتقلته، واعتقلت كذلك في المدينة الأسيرين المحررين إبراهيم السبع ومحمد الدحلة.
كما اعتقلت القيادي في حماس فلاح ندى، عقب دهم منزله في مدينة البيرة، إضافة لاعتقال الأسير المحرر محمد قرعان من المدينة.
واعتقلت قوات الاحتلال، الأسيرين المحررين محمود يوسف البرغوثي، وعمر ناهض البرغوثي من قرية دير غسانة شمال غرب رام الله، والأسير المحرر شجاع درويش في بلدة بير زيت شمال رام الله.
وفشلت قوات الاحتلال باعتقال الناشط في "الكتلة الإسلامية" بجامعة بيرزيت، الذراع الطلابية لحركة حماس، توفيق أبو عرقوب، عقب اقتحام منزله في مدينة بيرزيت.
وفي السياق، اعتقلت قوات الاحتلال الأسير المحرر جهاد كراجه وابن شقيقه يزن جاد نصار، عقب دهم منزليهما في قرية صفا غرب رام الله.
كما اعتقلت الكاتب والأسير المحرر وليد الهودلي من منزله في حي الطيرة، والأسير المحرر صائب فهمي أبو سليم من قرية رنتيس غرب رام الله، إضافة لاعتقال فلسطيني من قرية كوبر شمال غرب رام الله.
وفي السياق، اعتقلت قوات الاحتلال، فلسطينياً من بلدة بيت أمر شمال الخليل جنوب الضفة، وفلسطينيْين آخرين من بلدة قصرة في نابلس شمال الضفة، وآخر من بلدة حوسان في بيت لحم جنوبي الضفة، إضافة لاعتقال فلسطيني من بلدة أبو ديس شرق القدس المحتلة، وسط الضفة الغربية.