أبلغت مصادر مطلعة "العربي الجديد"، أن الحصيلة النهائية لقتلى المواجهة الدامية في مدينة الجنينة، غرب السودان، وصلت إلى 43 قتيلاً، وأكثر من 80 مصاباً.
واندلعت مواجهات قبلية السبت الماضي، بسبب جريمة قتل أعقبتها أعمال عنف واسعة، تم فيها حرق معسكرات نزوح ومحلات تجارية، قبل أن تبدأ قوات الاحتياطي المركزي المدعومة بوحدات من الجيش، في الانتشار في المدينة.
وذكرت مصادر طبية أن 63 من المصابين تم نقلهم إلى العاصمة الخرطوم لتلقي العلاج، فيما تم علاج البقية بمستشفى المدينة.
ميدانياً، أبلغ شهود عيان، "العربي الجديد" عبر الهاتف، أن الحياة بدأت تعود تدريجاً إلى طبيعتها في مدينة الجنينة، بعد الانتشار الكثيف للوحدات الأمنية.
ميدانياً، أبلغ شهود عيان، "العربي الجديد" عبر الهاتف، أن الحياة بدأت تعود تدريجاً إلى طبيعتها في مدينة الجنينة، بعد الانتشار الكثيف للوحدات الأمنية.
وكان نائب رئيس مجلس السيادة، الفريق محمد حمدان دقلو، ورئيس الوزراء عبد الله حمدوك، قد وصلا أمس الأربعاء إلى المدينة، وأكدا سيادة حكم القانون، وأعلن دقلو خلال الزيارة أن لا تسوية في أحداث القتل التي وقعت في المدينة، مشيراً إلى أن القيادة العليا في البلاد عازمة على تحقيق العدالة، وحفظ أرواح المواطنين.
على صعيد آخر، أعلنت حركة سودانية مسلّحة، تمديد وقف إطلاق النار من جانب واحد لمدة 3 أشهر، تبدأ في الأول من يناير/كانون الثاني الحالي وتنتهي، بنهاية مارس/آذار المقبل.
وقالت "الحركة الشعبية"، قطاع الشمال، بقيادة عبد العزيز الحلو، والتي تقاتل في منطقتي جنوب كردفان والنيل الأزرق، إن قرار وقف إطلاق النار من جانب واحد يشمل جميع المناطق الواقعة تحت سيطرة الحركة، وعدّت خطوتها كبادرة حسن نوايا، بغرض إعطاء محادثات السلام الجارية بينها وبين الحكومة في مدينة جوبا، فرصة للنجاح.
اقــرأ أيضاً
ومنذ سبتمبر/أيلول الماضي، دخلت الحركة في مفاوضات مع الحكومة، تحت رعاية ووساطة من دولة جنوب السودان، لكن المفاوضات لم تتقدم بسبب خلافات حول مقترح من الحركة بتطبيق النظام العلماني، وتقرير المصير لمنطقتي جنوب كردفان والنيل الأزرق.
ومع الفشل في التوصل لتفاهمات، اضطر فريق الوساطة الأسبوع الماضي، لتعليق التفاوض لمدة 15 يوماً.
وأمس الأول، أنهى رئيس الحركة، عبد العزيز الحلو، زيارة إلى دولة الإمارات العربية المتحدة، هدفت، بحسب بيان للحركة، إلى دفع العملية السلمية في البلاد.
على صعيد آخر، أعلنت حركة سودانية مسلّحة، تمديد وقف إطلاق النار من جانب واحد لمدة 3 أشهر، تبدأ في الأول من يناير/كانون الثاني الحالي وتنتهي، بنهاية مارس/آذار المقبل.
وقالت "الحركة الشعبية"، قطاع الشمال، بقيادة عبد العزيز الحلو، والتي تقاتل في منطقتي جنوب كردفان والنيل الأزرق، إن قرار وقف إطلاق النار من جانب واحد يشمل جميع المناطق الواقعة تحت سيطرة الحركة، وعدّت خطوتها كبادرة حسن نوايا، بغرض إعطاء محادثات السلام الجارية بينها وبين الحكومة في مدينة جوبا، فرصة للنجاح.
ومع الفشل في التوصل لتفاهمات، اضطر فريق الوساطة الأسبوع الماضي، لتعليق التفاوض لمدة 15 يوماً.
وأمس الأول، أنهى رئيس الحركة، عبد العزيز الحلو، زيارة إلى دولة الإمارات العربية المتحدة، هدفت، بحسب بيان للحركة، إلى دفع العملية السلمية في البلاد.