وعدت حماس في بيان صادر عنها، ما ورد في هذا الإعلان محاولة خبيثة من نتنياهو بتواطؤ أميركي، يهدف إلى تثبيت سيطرة الاحتلال على المسجد الأقصى من خلال منح الاحتلال الحق بالسماح، والمنع للمسلمين بالصلاة في المسجد الأقصى.
ولفتت حركة حماس إلى أن هذا الإعلان يساوي بين حق المسلمين في الصلاة وحق غير المسلمين في الزيارة، علاوة على أنه لا يعرف الهدف من هذه الزيارات والتي يمكن تفسيرها على أنها حق زيارة دينية للمتطرفين اليهود الصهاينة.
ورفضت الحركة هذا الإعلان الذي جاء بصيغة مبهمة، وقالت إنه "صيغ بعناية فائقة ليعطي نتنياهو وحكومة الاحتلال الفرصة للمناورة وللتهرب من أي التزامات بانتظار الفرصة السانحة لفرض هيمنة الاحتلال على المسجد الأقصى".
في هذه الأثناء، دعت حماس أبناء الشعب الفلسطيني كافة، في مواقع تواجدهم كافة إلى الحذر واليقظة من المؤامرات التي تحاك من أجل الالتفاف على انتفاضتهم التي أربكت الاحتلال وأفقدته صوابه، والتمسك بحماية المسجد الأقصى مهما كلف الثمن، وفق بيان حماس.
بينما دعت الحركة الرئيس الفلسطيني، محمود عباس، والمملكة الأردنية الهاشمية إلى عدم القبول بأي اتفاق يعطي الاحتلال الفرصة للمناورة والمراوغة والالتفاف على حقوق الشعب الفلسطيني والقيام بواجبهم في حماية المسجد الأقصى، في الوقت الذي طالبت فيه حماس القادة العرب والمسلمين وأحرار العالم كافة إلى الوقوف إلى جانب انتفاضة الشعب الفلسطيني من أجل الدفاع عن المسجد الأقصى.
اقرأ أيضاً: كيري نقل لعباس تعهدات إسرائيلية مقابل إجهاض "الحماية الدولية"