أعلن فصيل تابع لـ"الجيش السوري الحر"، يوم الثلاثاء، قتل ثمانية عشر عنصراً للنظام السوري ومليشياته، بتصديه لهجوم للأخير، في غوطة دمشق الشرقية.
وذكر "جيش الإسلام"، في بيان على حساباته الرسمية بمواقع التواصل الاجتماعي، أنّ "ثمانية عشر عنصراً من قوات النظام والمليشيات المساندة لها قتلوا، بتصدي فصائل المعارضة لهجوم للأخير، على قرية بيت نايم، شرق دمشق".
وأضاف البيان أنّ "المقاتلين دمروا مدرعتين للقوات المهاجمة"، فيما وصفه بالهجوم "الضخم" على القرية.
وتحاول قوات النظام اقتحام القرية بشكل متكرر، ولم تتوقف محاولاتها على الرغم من دخول اتفاق أستانة لتخفيف التصعيد حيّز التنفيذ.
وفي غضون ذلك، قصفت طائرات النظام المروحية، مزرعة بلدة بيت جن في الغوطة الغربية، بأربعة براميل متفجرة، اقتصرت أضرارها على المادية.
وكانت طائرات حربية قد قصفت بلدة حمورية، شرق دمشق، مما أسفر عن سقوط قتلى وجرحى في صفوف المدنيين، إضافة إلى دمار واسع في الممتلكات.
إلى ذلك قتل ثلاثة عشر مدنياً، وأُصيب العشرات، يوم الثلاثاء، بقصف جوي نفّذته طائرات حربية روسية، في ناحية عقيربات الواقعة تحت سيطرة تنظيم "الدولة الإسلامية" (داعش) في ريف حماة الشرقي.
وقالت مصادر محلية، لـ"العربي الجديد"، إنّ "طائرات حربية روسية قصفت مخبزاً بين قريتي سوحا وحمادة عمر في ناحية عقيربات، شرقي حماة، ما أدى إلى مقتل ثلاثة عشر مدنياً وإصابة آخرين بجراح".
وأضافت أنّ "بين القتلى عاملون في المخبز"، مشيرةً إلى أنّه "خرج من الخدمة، نظراً للأضرار التي أصابت بناء المخبز ومعداته".
وتعرّض ريف حماة الشرقي، الخاضع لسيطرة "داعش" خلال الأيام الثلاثة الأخيرة، لقصف بأكثر من ستين غارة جوية روسية وسورية ما خلّف عدداً من القتلى في صفوف المدنيين وأضراراً كبيرة بممتلكاتهم.
كما يعاني الريف الشرقي من سوء الوضع الطبي، وقلّة المراكز الطبية والمستشفيات، حيث ينقل المصابون غالياً إلى مدينة الرقة شرقاً.