وقالت مصادر محلية في ريف دمشق لـ"العربي الجديد"، إن "طيران النظام الحربي استأنف تحليقه منذ صباح اليوم في سماء الغوطة الشرقية، مستهدفاً بنحو خمس عشرة غارة، عدة مناطق وأطراف دوما وزبدين، ما أسفر عن سقوط قتيلين جراء الغارات على بلدة جسرين".
ويأتي هذا التصعيد بالتزامن مع تواصل المعارك، بين فصائل المعارضة وقوات النظام، التي تحاول إحراز مزيدٍ من التقدم، في منطقة المرج وسط الغوطة الشرقية. وشهدت تلك المواجهات في الساعات الأخيرة "مقتل ما لا يقل عن خمسة وعشرين عنصراً من قوات النظام"، بحسب ما أكّد الناشط الإعلامي أبو وسام الغوطاني لـ"العربي الجديد".
وعلى الرغم من الهدنة المعلنة، إلا أن قوات النظام لم توقف هجماتها المستمرة منذ أشهر في تلك المناطق، محققاً تقدماً طفيفاً، تمثل بسيطرتها على بعض الطرق، ومساحات تتحكم بطرقٍ أخرى هناك.
لكن الخروقات التي سُجلت من قبل قوات النظام بالغوطة الشرقية عموماً، انحصرت نسبياً في أوقات سابقة خلال الهدنة، في مناطق المرج، قبل أن تتوسع أمس لتشمل مناطق جديدة، إذ تم استهداف عددٍ من البلدات يوم أمس.
ميدانياً أيضاً، ألقى طيران النظام المروحي قبل ظهر اليوم، أكثر من عشرة براميل متفجرة، استهدفت محيط بلدة خان الشيح، الواقعة ضمن المناطق المعروفة بالغوطة الغربية، دون ورود أنباءٍ عن وقوع إصابات.
اقرأ أيضاً: النظام السوري يصعد حملته على معضمية الشام