أعلن مجلس أعيان مدينة تلعفر، اليوم الجمعة، في بيان له، رفض دخول مليشيات "الحشد الشعبي" وحزب "العمال الكردستاني" إلى المدينة، أو المشاركة في تحريرها بأي شكل من الأشكال، بسبب ما وصفه "تاريخهم السيئ وغير المنضبط".
واعتبر الزعيم القبلي البارز في تلعفر (60 كم غرب الموصل)، فايز الحمو، لـ"العربي الجديد"، أنّ "دخول الحشد يعني مجازر وانتهاكات بحق المدنيين"، موضحاً أن "القرار اتخذ حرصاً على تلعفر، ونحذر من مخطط إيراني يراد للمدينة في حال اقتحامها من تلك المليشيات".
في المقابل، اعتبر القيادي في مليشيات "الحشد الشعبي"، سلام الأعرجي، بيان مجلس الأعيان بأنه "غير ملزم ولا وزن له". وأكد لـ"العربي الجديد" أن "الحشد هو من سيقتحم تلعفر بدعم الحكومة العراقية وهذا المجلس (أعيان تلعفر) مدعوم من قوى خارجية وغير رسمي" على حد زعمه.
وذكر مجلس تلعفر، في بيانه، أنه تم التصويت بالإجماع على طلب للحكومة الاتحادية في بغداد بإرسال قطعات عسكرية نظامية الى المدينة لتحريرها، ومنع مشاركة "الحشد الشعبي" وعناصر "حزب العمال الكردستاني" إليها.
كما فوّض المجلس النائب في البرلمان العراقي، عز الدين الدولة، بالتفاوض والتصريح باسم المكوّن السني في تلعفر أمام المحافل الدولية والمحلية ومنابر الإعلام، محذراً من أنّه في حال عدم تحقيق مطالبه، فإنّ كافة الخيارات ستكون مفتوحة أمامه، وسيسعى لتدويل قضيتهم أمام المحافل الدولية.
وذكر البيان، أنّ "الحشد" و"العمال الكردستاني" يُعتبران مليشيات غير منضبطة، ولهما تاريخ سيئ"، وطالب بـ "ضرورة فتح ممر آمن لخروج المدنيين الأبرياء المحاصرين داخل تلعفر، ومنحهم ضمانات وتطمينات بعدم انتهاك حقوق الإنسان".
وارتبط اسم مليشيات "الحشد" بجملة من الجرائم والانتهاكات في المدن التي دخلتها، كالفلوجة وتكريت والرمادي وجرف الصخر، أسفرت عن عمليات قتل وتعذيب وخطف وسرقة وحرق منازل المدنيين، وهو ما دعا منظمات دولية إلى مطالبة الحكومة العراقية بوقف تلك الجرائم، بينما أعلن التحالف الدولي، الأربعاء الماضي، أنه لن يقدم أية مساندة للمليشيات على المحور الغربي للموصل، حيث تحاول الوصول إلى تلعفر والسيطرة عليها.
اقــرأ أيضاً
واعتبر الزعيم القبلي البارز في تلعفر (60 كم غرب الموصل)، فايز الحمو، لـ"العربي الجديد"، أنّ "دخول الحشد يعني مجازر وانتهاكات بحق المدنيين"، موضحاً أن "القرار اتخذ حرصاً على تلعفر، ونحذر من مخطط إيراني يراد للمدينة في حال اقتحامها من تلك المليشيات".
في المقابل، اعتبر القيادي في مليشيات "الحشد الشعبي"، سلام الأعرجي، بيان مجلس الأعيان بأنه "غير ملزم ولا وزن له". وأكد لـ"العربي الجديد" أن "الحشد هو من سيقتحم تلعفر بدعم الحكومة العراقية وهذا المجلس (أعيان تلعفر) مدعوم من قوى خارجية وغير رسمي" على حد زعمه.
وذكر مجلس تلعفر، في بيانه، أنه تم التصويت بالإجماع على طلب للحكومة الاتحادية في بغداد بإرسال قطعات عسكرية نظامية الى المدينة لتحريرها، ومنع مشاركة "الحشد الشعبي" وعناصر "حزب العمال الكردستاني" إليها.
كما فوّض المجلس النائب في البرلمان العراقي، عز الدين الدولة، بالتفاوض والتصريح باسم المكوّن السني في تلعفر أمام المحافل الدولية والمحلية ومنابر الإعلام، محذراً من أنّه في حال عدم تحقيق مطالبه، فإنّ كافة الخيارات ستكون مفتوحة أمامه، وسيسعى لتدويل قضيتهم أمام المحافل الدولية.
وذكر البيان، أنّ "الحشد" و"العمال الكردستاني" يُعتبران مليشيات غير منضبطة، ولهما تاريخ سيئ"، وطالب بـ "ضرورة فتح ممر آمن لخروج المدنيين الأبرياء المحاصرين داخل تلعفر، ومنحهم ضمانات وتطمينات بعدم انتهاك حقوق الإنسان".
وارتبط اسم مليشيات "الحشد" بجملة من الجرائم والانتهاكات في المدن التي دخلتها، كالفلوجة وتكريت والرمادي وجرف الصخر، أسفرت عن عمليات قتل وتعذيب وخطف وسرقة وحرق منازل المدنيين، وهو ما دعا منظمات دولية إلى مطالبة الحكومة العراقية بوقف تلك الجرائم، بينما أعلن التحالف الدولي، الأربعاء الماضي، أنه لن يقدم أية مساندة للمليشيات على المحور الغربي للموصل، حيث تحاول الوصول إلى تلعفر والسيطرة عليها.