وقفة أمام السفارة الروسية ببيروت: "أوقفوا قتل الشعب السوري"

بيروت

العربي الجديد

لوغو العربي الجديد
العربي الجديد
موقع وصحيفة "العربي الجديد"
19 ديسمبر 2016
52A69F61-FD65-4735-8BB3-4E5E57E550A6
+ الخط -
شارك عشرات الناشطين اللبنانيين والسوريين، اليوم الإثنين، في الوقفة التي دعا إليها "المنتدى الاشتراكي" و"النادي العلماني في الجامعة الأميركية"، أمام مقر السفارة الروسية في العاصمة بيروت، وذلك استنكاراً لاستهداف المدنيين في مدينة حلب السورية.


ورفع الناشطون لافتات تدعو لوقف الحرب ضد الشعب السوري، وأخرى تصف عمليات إخلاء المدنيين بـ"التهجير". وألقى الناشط، هاشم عدنان، كلمة اتهم فيها "روسيا وإيران والمليشيات التابعة لها بارتكاب جرائم حرب، عبر قصف المستشفيات وتهجير السكان".


وقال عدنان إن "العمليات العسكرية في سورية تُذكرنا بالتهجيرين النازي والإسرائيلي للمدنيين، ونحن نرفض الارتكابات التي تحدث تحت حجة مكافحة الإرهاب".


ودعت كلمة الناشطين لإيجاد "حل سياسي سلمي يضمن كرامة السوريين"، وتحقيق جملة مطالب حتى إقرار الحل، هي: "وقف إطلاق النار، رفع الحصار عن كل المدنيين في سورية، تأمين وصول مستلزمات الحياة إلى المدن، انسحاب المقاتلين الأجانب، التأكيد على الحق في العودة الطوعية للاجئين، وإطلاق المُعتقلين". وردد المشاركون الوقفات المنددة بإجرام النظام السوري "وكل الدواعش". ​





ذات صلة

الصورة
أنشطة ترفيهية للأطفال النازحين إلى طرابلس (العربي الجديد)

مجتمع

أطلقت منظمات وجمعيات أهلية في مدينة طرابلس اللبنانية مبادرات للتعاطي مع تبعات موجة النزوح الكبيرة التي شهدتها المدينة خلال الفترة الأخيرة.
الصورة
دمار جراء غارات إسرائيلية على بعلبك، 25 أكتوبر 2024 (Getty)

سياسة

شنّ جيش الاحتلال الإسرائيلي سلسلة غارات دموية على مناطق عدّة في محافظة بعلبك الهرمل اللبنانية أدت إلى سقوط عدد كبيرٍ من الشهداء والجرحى وتسجيل دمار كبير
الصورة
غارة جوية على قرية الخيام جنوب لبنان، 3 أكتوبر 2024 (فرانس برس)

سياسة

يكثّف جيش الاحتلال الإسرائيلي من سياسة تدمير المربعات السكنية ونسفها في جنوب لبنان على غرار الاستراتيجية التي يعتمدها في غزة منذ بدء حربه على القطاع
الصورة
آلية عسكرية إسرائيلية قرب حدود قطاع غزة، 6 أكتوبر 2024 (ميناحيم كاهانا/فرانس برس)

سياسة

شهر أكتوبر الحالي هو الأصعب على إسرائيل منذ بداية العام 2024، إذ قُتل فيه 64 إسرائيلياً على الأقل، معظمهم جنود، خلال عمليات الاحتلال في غزة ولبنان والضفة.