شارك عشرات الناشطين اللبنانيين والسوريين، اليوم الإثنين، في الوقفة التي دعا إليها "المنتدى الاشتراكي" و"النادي العلماني في الجامعة الأميركية"، أمام مقر السفارة الروسية في العاصمة بيروت، وذلك استنكاراً لاستهداف المدنيين في مدينة حلب السورية.
ورفع الناشطون لافتات تدعو لوقف الحرب ضد الشعب السوري، وأخرى تصف عمليات إخلاء المدنيين بـ"التهجير". وألقى الناشط، هاشم عدنان، كلمة اتهم فيها "روسيا وإيران والمليشيات التابعة لها بارتكاب جرائم حرب، عبر قصف المستشفيات وتهجير السكان".
وقال عدنان إن "العمليات العسكرية في سورية تُذكرنا بالتهجيرين النازي والإسرائيلي للمدنيين، ونحن نرفض الارتكابات التي تحدث تحت حجة مكافحة الإرهاب".
ودعت كلمة الناشطين لإيجاد "حل سياسي سلمي يضمن كرامة السوريين"، وتحقيق جملة مطالب حتى إقرار الحل، هي: "وقف إطلاق النار، رفع الحصار عن كل المدنيين في سورية، تأمين وصول مستلزمات الحياة إلى المدن، انسحاب المقاتلين الأجانب، التأكيد على الحق في العودة الطوعية للاجئين، وإطلاق المُعتقلين". وردد المشاركون الوقفات المنددة بإجرام النظام السوري "وكل الدواعش".