وقالت مصادر محلية لـ"العربي الجديد" إن تحليق الطائرات الحربية في سماء إدلب تراجع اليوم كثيراً، فيما لم تشهد المنطقة أية غارة جوية.
وأوضحت أن القصف اقتصر على استهداف قوات النظام القرى والبلدات القريبة من خطوط الجبهات بعدة قذائف مدفعية اقتصرت أضرارها على الماديات.
هذا الهدوء لم ينعكس كثيراً على خطوط المواجهات، إذ استمرت المواجهات المتقطعة على جبهات ريف حماة الشمالي، والكبينة في ريف اللاذقية.
ويأتي هذا الهدوء في ظل الحديث عن توصل روسيا وتركيا إلى اتفاق على تثبيت تفاهمات
"سوتشي" وإعادة وقف إطلاق النار بعد الخروقات المتكررة التي شهدتها المنطقة.
وفي غضون ذلك، قتل خمسة عناصر من الجيش الوطني التابع للجيش السوري الحر، نتيجة قصف لمليشيا "قسد" على قرية كفر كلبين شمال حلب.
وقالت مصادر محلية إن المدفعية التركية ردت على مصادر القصف في مدينة تل رفعت وقريتي الشيخ عيسى وحربل ومطار منغ، التي تتمركز فيها مليشيا "قسد".
وعقب القصف حاولت مجموعات من "قسد" التقدم إلى المناطق التي يسيطر عليها الجيش الوطني، لتدور بعد ذلك مواجهات بالأسلحة الخفيفة والمتوسطة.
وشهدت المنطقة، أخيراً، عمليات قصف متكرر من قبل مدفعية الجيش التركي إثر التحركات التي تقوم بها "وحدات حماية الشعب" الكردية.
وتصنف تركيا "وحدات حماية الشعب" منظمة إرهابية، وتعد امتداداً لـ"حزب العمال الكردستاني" في سورية.