وبيّن دي مستورا، خلال مؤتمر صحافي عقده في جنيف، أن "المباحثات ستستمر حتى الأربعاء، سوف نواصل التعمق في الملفات التي بدأنا في مناقشتها".
وأضاف: "يوم الإثنين الفائت، أعربت المعارضة عن استيائها حول الخروقات وعدم التقدم بالملف الإنساني وقررت تعليق مشاركتها الرسمية في المحادثات"، مشيراً في الوقت نفسه إلى أنه "لحسن الحظ هناك شعور بعدم التخلي عن أم القضايا وهي الانتقال السياسي".
وتابع: "نحاول تجميع التصورات بالنسبة لهيئة الحكم الانتقالي أو الحكومة الموسعة، حسب مقترح النظام"، لافتاً إلى أنه حاول "فهم مسألة الحكومة الموسعة هل ستشمل تغيرات تجميلية أم فعلية، وإذا كانت فعلية ما معنى ذلك بالنسبة للمعارضة".
وأوضح أن "فائدة هذه المحادثات أن نسمع رأي الأطراف في الانتقال السياسي، وهو ما نحاول أن نبلوره"، مضيفاً: "المحادثات كانت غير مباشرة ولكن مقربة، الجولة الأولى كانت قصيرة، وبرزت مرونة، وننتظر نتيجة. الطرفان يتحدثان عن الانتقال السياسي ولا رجعة إلى الوراء بهذا الأمر".
وأضاف: "مرت 5 سنوات على حرب شرسة، لا بد من الصبر قبل التمكن من بلورة خارطة طريق بخطوط زمنية واضحة، انطلاقاً من بيان جنيف وقرار مجلس الأمن".
وتابع: "عملنا يتطلب دعماً على أرض الواقع، وما حدث في حلب مقلق. وقف الأعمال العدائية ما زال فعالاً، لكنه في خطر، وبحاجة إلى دعم وبسرعة".
وبالنسبة للملف الإنساني، قال المبعوث الدولي: "هناك تقدم متواضع، ولكنه فعلي، تمكنا من الوصول إلى الرستن وفيها 25 ألف نسمة، كما أن السيدة خولة مطر ممثلتنا في سورية، تتابع الامور، لا سيما في درايا، ونتطلع لنتائج، فضلاً عن متابعتنا للوضع في كفريا والفوعة ودير الزور، وقلقون حول أماكن الناس فيها جوعى".