أكدت مصادر خاصة لـ"العربي الجديد" أن تسوية مالية قد تمت بالسعودية مع الأمير متعب بن عبدالله ولجنة مكافحة الفساد، تتضمن التنازل عن أراض وأسهم للدولة لم تعرف قيمتها على وجه التحديد، فيما تحدّثت أنباء أخرى، عن تسوية ثانية تتضمن التخلي عن طموحه السياسي بمناصب في الدولة أو بالعرش الملكي.
وتأتي هذه التسويات بعد إفصاح ولي العهد السعودي، محمد بن سلمان، في لقاء مع صحيفة "نيويورك تايمز" الأميركية، عن أن 95 في المائة من المعتقلين على خلفية "الفساد" قبلوا بتسوية "الحرية مقابل المال"، على أن يتمّ إطلاق سراحهم دون محاكمة. ولا يعرف حتى الآن مصير الوليد بن طلال بخصوص قبول التسوية أو عدمه.
لكن أنباء متواترة قد أشارت إلى تقييد تحركات الأمير متعب بقرار منع مؤقت من السفر. وقد يطاول القرار كذلك من سيفرج عنهم في المستقبل القريب.
وكان شهود عيان قد ذكروا أن المنطقة التي يقع فيها قصر الأمير متعب، شرق مدينة الرياض، قد شهدت، منذ البارحة، انتشارًا أمنيًا مكثفًا، على غير العادة. ولا يعرف حتى اللحظة ما إذا كان الانتشار الأمني سيستمر في قادم الأيام.
ويتوقع أن يتم الإفراج كذلك عن الابن الآخر للملك الراحل عبدالله، أمير الرياض السابق، تركي بن عبدالله، في أية لحظة، بعد تجاوبه مع المحققين، واستعداده التام للوصول إلى تسوية مع لجنة "مكافحة الفساد".
وشهد موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" احتفاء بخروج الأمير من قبل مقربين منه بعد احتجازه لأكثر من ثلاثة أسابيع في فندق "ريتز كارلتون"، إذ غرّدت الأميرة بسمة بنت عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود، ابنة العاهل السعودي الراحل وشقيقة الأمير، أن شقيقها قد أفرج عنه أخيراً ظهر اليوم.
وكتبت الأميرة نوف بنت عبدالله بن محمد آل سعود، وهي شقيقة زوجته على حسابها في موقع "تويتر"، "الحمد والفضل والمنة لله رب العالمين. دمت لنا سالماً يا أبا عبدالله".
ويقول المراقبون إنّ حملة اعتقالات الأمراء والمسؤولين ورجال الأعمال التي دشّنها بن سلمان مطلع شهر نوفمبر/تشرين الثاني الجاري، وكان أحد المحتجزين فيها الأمير متعب بن عبدالله، المرشّح سابقًا لتولي منصب ولاية العهد فترة حكم أبيه، كانت تهدف إلى أمرين: الأول هو التخلص من قوته السياسية والعسكرية الممثلة بوزارة الحرس الوطني، والتي تهدد وصول ولي العهد محمد بن سلمان إلى عرش المملكة. والثانية هي الحصول على مليارات الدولارات من الأموال المتراكمة في رصيد ثروته، وهو ما لم يخفه بن سلمان أثناء مقابلته الصحافية مع "نيويورك تايمز".
اقــرأ أيضاً
لكن أنباء متواترة قد أشارت إلى تقييد تحركات الأمير متعب بقرار منع مؤقت من السفر. وقد يطاول القرار كذلك من سيفرج عنهم في المستقبل القريب.
وكان شهود عيان قد ذكروا أن المنطقة التي يقع فيها قصر الأمير متعب، شرق مدينة الرياض، قد شهدت، منذ البارحة، انتشارًا أمنيًا مكثفًا، على غير العادة. ولا يعرف حتى اللحظة ما إذا كان الانتشار الأمني سيستمر في قادم الأيام.
ويتوقع أن يتم الإفراج كذلك عن الابن الآخر للملك الراحل عبدالله، أمير الرياض السابق، تركي بن عبدالله، في أية لحظة، بعد تجاوبه مع المحققين، واستعداده التام للوصول إلى تسوية مع لجنة "مكافحة الفساد".
وشهد موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" احتفاء بخروج الأمير من قبل مقربين منه بعد احتجازه لأكثر من ثلاثة أسابيع في فندق "ريتز كارلتون"، إذ غرّدت الأميرة بسمة بنت عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود، ابنة العاهل السعودي الراحل وشقيقة الأمير، أن شقيقها قد أفرج عنه أخيراً ظهر اليوم.
وكتبت الأميرة نوف بنت عبدالله بن محمد آل سعود، وهي شقيقة زوجته على حسابها في موقع "تويتر"، "الحمد والفضل والمنة لله رب العالمين. دمت لنا سالماً يا أبا عبدالله".
ويقول المراقبون إنّ حملة اعتقالات الأمراء والمسؤولين ورجال الأعمال التي دشّنها بن سلمان مطلع شهر نوفمبر/تشرين الثاني الجاري، وكان أحد المحتجزين فيها الأمير متعب بن عبدالله، المرشّح سابقًا لتولي منصب ولاية العهد فترة حكم أبيه، كانت تهدف إلى أمرين: الأول هو التخلص من قوته السياسية والعسكرية الممثلة بوزارة الحرس الوطني، والتي تهدد وصول ولي العهد محمد بن سلمان إلى عرش المملكة. والثانية هي الحصول على مليارات الدولارات من الأموال المتراكمة في رصيد ثروته، وهو ما لم يخفه بن سلمان أثناء مقابلته الصحافية مع "نيويورك تايمز".