قرر الأمين العام لـ"الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين"، أحمد سعدات، ومجموعة من قيادة الجبهة، والذين يخوضون إضراباً عن الطعام منذ أسابيع، تعليق إضرابهم عن الطعام، وفق ما نقل موقع الجبهة على الإنترنت عن مصدر مسؤول في قيادة منظمة فرع السجون التابع لها، مساء اليوم الأربعاء.
وكان سعدات قد بدأ، في 31 من الشهر الماضي، إضراباً مفتوحاً عن الطعام تضامناً مع الأسير بلال كايد، والذي يخوض إضرابا مفتوحا عن الطعام ضد اعتقاله الإداري، منذ 15 من شهر يونيو/حزيران الماضي، بعد يومين من تحويله للاعتقال الإداري، بعد انتهاء فترة حكمه البالغة 14 عاما ونصف العام.
وأوضح المصدر المسؤول في "الجبهة الشعبية" أن هذا القرار بتعليق الإضراب من سعدات وقيادات الجبهة جاء من أجل إفساح المجال لدفعة جديدة من قيادة الجبهة للانضمام إليه، ودفعة قديمة من أسرى الجبهة كانت قد أضربت في السابق وعلقت إضرابها، وتعود مرة أخرى للإضراب.
وأكد المصدر أن هذه الخطوة جاءت "بناءً على قرار من قيادة منظمة فرع السجون، والذي من خلاله يلتزم الأمين العام وقادة الجبهة بتفاصيله، وذلك في إطار البرنامج التكتيكي التصاعدي الذي يتيح المجال لأسرى الجبهة جميعاً الالتحاق بالإضراب على دفعات".
كما أكد المصدر أن "تعليق إضراب سعدات وقيادات الجبهة من أجل عودة أسرى آخرين كانوا قد خاضوا الإضراب سابقاً إلى خوض الإضراب مرة أخرى، وذلك بهدف تشكيل ضغط متواصل على مصلحة السجون، وصولاً للإضراب الجماعي الشامل في حال استمرار الرفيق بلال كايد في الأسر".
وأبرز المصدر المسؤول أن قيادة منظمة فرع السجون في الجبهة ستوضح غداً، من خلال بيان صادر عنها، تفاصيل البرنامج النضالي الجديد، والدفعات الجديدة التي ستدخل الإضراب.