وذكرت اللجنة المركزية المشرفة على الاحتجاجات الشعبية للتيّار الصدري، في بيان صحافي، أنه "ومنذ أن بدأت الحركة الاحتجاجية المباركة ضدّ الظلم والفساد والطغيان، شاهدنا كيف أصبح أرباب الفساد يتخبطون خائفين على مصيرهم، بعد أن تمّ فضحهم أمام أتباعهم"، مؤكدة أنّ "اللصّ يجب أن يظلّ خائفاً يتلفت خوفَ أن يفتضح".
وأضافت "نؤكد على استمرارنا في المضيّ بطريقنا الذي لا رجعة عنه، طريق الإصلاح وفضح الفاسدين، وندعوكم إلى أن نكون معاً في التاسعة من مساء غد، الجمعة، في ساحة التحرير، للتظاهر ببغداد وسائر محافظات العراق".
وتابع البيان "لنجدد مطالبنا العادلة بقانون انتخابيّ عادل ومفوضية نزيهة للانتخابات، فمن دونهما لا سبيل لعملية سياسية تكفل حقوق المواطن، كما سنجدد في هذه الجمعة احتفاءنا بانتصارات قواتنا على داعش في الموصل".
من جهته، أكد القيادي في التيّار المدني، حسام العبود، أنّ "الاستعدادات بدأت منذ اليوم لإطلاق التظاهرات، وستكون تظاهرات مليونية".
وقال لـ"العربي الجديد"، إنّ "التغيير لا يأتي إلّا من خلال صوت الشعب، وإنّ هذا الصوت هو الذي سيرغم الفاسدين على النزول من حصونهم المنيعة"، مبينًا أن التظاهرات "حققت الكثير، من خلال التمهيد لسحب الثقة عن مفوضية الانتخابات، وسنستمر مجدّدًا بمطالب إقالتها".
وأكد أنّ "أغلب المحافظات ستخرج يوم غد، وسترفع صوتها في وجه المفوضية، وفي وجه رعاة الفساد والمفسدين"، مشيرًا إلى أنّ "صوت الشعب لا يمكن له أن يخبو، لذا فهي دعوة لكل العراقيين للخروج في هذه التظاهرة، ورفع صوتهم بوجه الفساد والمفسدين".
بدورها، أكدت النائبة عن التيار الصدري، إقبال الغرابي، أنّ "التيّار الصدري مصرّ على إقالة مفوضية الانتخابات".
وقالت الغرابي، في بيان صحافي، إنّ "الجهات السياسية المتمسكة بالمفوضية الحالية لم تدع مجالا للشك بأنّ الانتخابات الماضية شهدت تزويرًا وتلاعبًا بأصوات الناخبين، من خلال السماح لأشخاص غير عراقيين بالإدلاء بأصواتهم".
وأضافت "لن نتراجع عن قرار سحب الثقة عن مفوضية الانتخابات، وإحالة جميع ملفاتها إلى هيئة النزاهة والقضاء".