بوتين وأمير قطر يؤكدان انحيازهما لاتفاقات فيينا

صرّح وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، أن الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، وأمير قطر، تميم بن حمد آل ثاني، أكدا، اليوم الاثنين، انحيازهما لاتفاقات فيينا، مؤكدا أن مناقشة القضايا الدولية تركزت بشكل خاص على التسوية السورية.

" أكدنا، على مستوى قيادتي البلدين،  الانحياز للاتفاقات التي تم التوصل إليها في مجموعة فيينا والمنصوص عليها في قرار لمجلس الأمن الدولي "

وقال لافروف، في ختام المحادثات بين بوتين وأمير قطر، التي عقدت خلف الأبواب المغلقة في موسكو: "أكدنا، على مستوى قيادتي البلدين، الانحياز للاتفاقات التي تم التوصل إليها في مجموعة فيينا والمنصوص عليها في قرار لمجلس الأمن الدولي، وهي تقتضي ضرورة توفير كافة الظروف، حتى يحدد الشعب السوري مصيره بنفسه بحرية".

وأضاف: "تأمل قطر وروسيا في أنه وفقا للاتفاقات القائمة وقرار مجلس الأمن الدولي، ستبدأ المفاوضات بين الحكومة السورية والمعارضة في أقرب وقت هذا الشهر".

وأوضح لافروف، أن بوتين وأمير قطر تناولا أيضا الأوضاع في اليمن وليبيا وغيرهما من بلدان الشرق الأوسط، ومكافحة الإرهاب، مؤكدا أن الجانبين اتفقا على خطوات محددة ستساعد في ذلك.

ووقعت روسيا وقطر، في إطار الزيارة أيضا، اتفاقية إعفاء حاملي جوازات السفر الدبلوماسية من تأشيرات الدخول، وأخرى للتعاون الثقافي. وإلى جانب بوتين، التقى أمير قطر، رئيسة مجلس الاتحاد الروسي، فالينتينا ماتفيينكو، ورئيس مجلس الدوما (النواب) الروسي، سيرغي ناريشكين.

اقرأ أيضا: قمة قطرية روسية في موسكو اليوم: العلاقات الثنائية وسورية