قالت مصادر مقربة من "قوات سورية الديمقراطية" (قسد)، لـ"العربي الجديد"، اليوم الجمعة، إنّ لديها معلومات عن نية واشنطن إعادة نشر بعض قواتها في مناطق سيطرة "قسد" بريف الحسكة شمال شرقي سورية.
وبينما لم تقدم المصادر مزيداً من التفاصيل، أشارت إلى أنّ دورية أميركية مؤلفة من خمس عربات وصلت، أمس الخميس، إلى بلدة تل تمر بريف الحسكة، وعقدت اجتماعاً مع قياديين من "قسد" في مقر "الأسايش".
وتزامن ذلك أيضاً مع تسيير القوات الأميركية دورية على الطريق الواصل بين تل تمر ومدينة الحسكة، استمرت ساعات عدة، وفق المصادر ذاتها.
ويشار إلى أن واشنطن قامت في وقت سابق بسحب قواعدها من ريفي حلب والرقة، وأبقت على قواعد لها في ريفي الحسكة ودير الزور، بذريعة حماية حقول النفط.
اقــرأ أيضاً
إلى ذلك، وصلت قافلة مساعدات عسكرية ولوجستية أميركية إلى مناطق سيطرة "قسد" في شمال شرق سورية.
وقالت مصادر محلية لـ"العربي الجديد" إن قافلة شاحنات محملة بمعدات عسكرية وسيارات دفع رباعي دخلت، الليلة الماضية، من معبر الوليد على الحدود السورية العراقية، وتوجهت إلى مواقع سيطرة "قسد" في مدينة القامشلي بريف الحسكة.
وأوضحت المصادر أنّ القافلة هي الثالثة خلال أسبوع واحد، وتزامن وصولها مع قصف مدفعي من القوات التركية على مواقع لـ"قسد" في قريتي الخالدية وعريضة في ناحية عين عيسى بريف الرقة، مضيفة أن أضرار القصف مادية فقط.
وعززت واشنطن، في مطلع الشهر، قواتها الموجودة في حقل "العمر" النفطي بريف دير الزور، شرقي سورية، بمعدّات لوجستية وعسكرية، وذلك في ظل عمليات تدريب مشتركة تقوم بها في الحقل مع عناصر مليشيا "قسد".
وذكرت مصادر مقربة من "قسد"، لـ"العربي الجديد"، أنّ رتلاً من الشاحنات يرفع الأعلام الأميركية، ويضم تعزيزات عسكرية ولوجستية، دخل، في الخامس من ديسمبر/كانون الأول، إلى حقل "العمر" النفطي في ريف دير الزور الشرقي.
وبحسب المصادر، فإن ذلك يأتي بهدف تدعيم القوات الأميركية في الحقل، إلى جانب عناصر "قسد"، أمام هجمات متوقعة من تنظيم "داعش".
وتزامن ذلك أيضاً مع تسيير القوات الأميركية دورية على الطريق الواصل بين تل تمر ومدينة الحسكة، استمرت ساعات عدة، وفق المصادر ذاتها.
ويشار إلى أن واشنطن قامت في وقت سابق بسحب قواعدها من ريفي حلب والرقة، وأبقت على قواعد لها في ريفي الحسكة ودير الزور، بذريعة حماية حقول النفط.
إلى ذلك، وصلت قافلة مساعدات عسكرية ولوجستية أميركية إلى مناطق سيطرة "قسد" في شمال شرق سورية.
وقالت مصادر محلية لـ"العربي الجديد" إن قافلة شاحنات محملة بمعدات عسكرية وسيارات دفع رباعي دخلت، الليلة الماضية، من معبر الوليد على الحدود السورية العراقية، وتوجهت إلى مواقع سيطرة "قسد" في مدينة القامشلي بريف الحسكة.
وأوضحت المصادر أنّ القافلة هي الثالثة خلال أسبوع واحد، وتزامن وصولها مع قصف مدفعي من القوات التركية على مواقع لـ"قسد" في قريتي الخالدية وعريضة في ناحية عين عيسى بريف الرقة، مضيفة أن أضرار القصف مادية فقط.
وكان وزير الدفاع الأميركي مارك إسبر، قد صرح، سابقاً، في مقابلة مع وكالة "رويترز"، بأنّ بلاده استكملت سحب قواتها من سورية، وأبقت على قرابة 600 جندي في بعض القواعد.
وفي أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، بدأت واشنطن بسحب قواتها من معظم قواعدها المنتشرة في شمال سورية، وذلك بالتزامن مع بدء تركيا عملية عسكرية ضد "قسد"، لينحصر وجود القوات الأميركية في حقول النفط، وبعض القواعد في شمال شرق سورية.
وذكرت مصادر مقربة من "قسد"، لـ"العربي الجديد"، أنّ رتلاً من الشاحنات يرفع الأعلام الأميركية، ويضم تعزيزات عسكرية ولوجستية، دخل، في الخامس من ديسمبر/كانون الأول، إلى حقل "العمر" النفطي في ريف دير الزور الشرقي.
وبحسب المصادر، فإن ذلك يأتي بهدف تدعيم القوات الأميركية في الحقل، إلى جانب عناصر "قسد"، أمام هجمات متوقعة من تنظيم "داعش".