هدوء في سرت بعد هجوم على دورية استطلاع لـ"داعش"

طرابلس

عبد الله الشريف

avata
عبد الله الشريف
29 يونيو 2016
D602583A-171B-48C6-B801-63DBC5D11BBF
+ الخط -
يسود الهدوء الحذر كافة محاور القتال في سرت الليبية، بعد ساعات من تمكن قوات الرئاسي من قتل وأسر ما يزيد عن 15 مقاتلاً تابعاً لـ تنظيم "الدولة الإسلامية" (داعش).

وأوضح المتحدث باسم عملية "البنيان المرصوص" التابعة لقوات الرئاسي، محمد الغصري، أنه قضيَ خلال الساعات الأولى من ليل أمس الثلاثاء، على دورية استطلاع تابعة لتنظيم "داعش" مؤلفة من 15 عنصراً داخل حي 700 بالمدينة.

وأشار في حديثٍ لـ"العربي الجديد"، إلى أن هذه العملية النوعية ساهمت بقتل أربعة عناصر من الدورية، وأسر 11 آخرين، بالإضافة إلى الاستيلاء على سيارتين وأسلحتهم، مبيناً أن الفرقة تتكون من ثلاثة ليبيين، واثني عشر أجنبياً.

في المقابل، أكّد المتحدث العسكري أن الهدوء يسود كافة المحاور، بينما استهدف سلاح الجو أمس ثلاثة أهداف متحركة، غير أن القصف حال دون ورود معلومات من فرق الاستطلاع التابعة لقوات الرئاسي.

ولفت الغصري إلى أن قوات الرئاسي تفضل الاستمرار في حصار "داعش" في المنطقة المتبقية بالمدينة، وصد هجوماته في الوقت الحالي، إلى حين انهياره بشكل كلي، بدلاً من الدخول في مواجهات داخل الأحياء، التي لا يزال المدنيون عالقين في وسطها.

وبيّن أن قوات الرئاسي تقدم مساعدة ومشاركة لفرق الهلال الأحمر، التي تقدم بدورها العون والمساعدة الإنسانية للمدنيين العائدين لمساكنهم، في الأحياء المحررة والمناطق المجاورة لسرت.





ذات صلة

الصورة
عناصر من قوات الامن الليبية في طرابلس 26 أغسطس 2024 (محمود تركية/فرانس برس)

سياسة

قُتل عبد الرحمن ميلاد المعروف بـ"البيدجا" في مدينة الزاوية الليبية، غرب طرابلس، على يد مسلحين مجهولين، وهو مطلوب دولياً وأحد قادة المجموعات المسلحة.
الصورة
مقبرة جماعية في منطقة الشويريف بطرابلس، 22 مارس 2024 (الأناضول)

مجتمع

أعلن المفوض السامي لحقوق الإنسان في الأمم المتحدة فولكر تورك، الثلاثاء، أن مكتبه يتابع تقارير عن اكتشاف مقبرة جماعية في الصحراء على الحدود الليبية التونسية.
الصورة
تواصل الاحتجاجات ضد "هيئة تحرير الشام"، 31/5/2024 (العربي الجديد)

سياسة

شهدت مدن وبلدات في أرياف محافظتي إدلب وحلب الواقعة ضمن مناطق سيطرة هيئة تحرير الشام احتجاجات ضد زعيمها أبو محمد الجولاني وجهازها الأمني
الصورة
تنظيم داعش/فرنسا

سياسة

رفعت فرنسا، أول من أمس الأحد، مستوى التأهب الأمني إلى الدرجة القصوى، وذلك في أعقاب هجوم موسكو الدموي الذي تبناه تنظيم "داعش"، مستعيدة تهديدات عدة للتنظيم.