حالة من الغضب انتابت المدونين المصريين على مواقع التواصل الاجتماعي، تجاه موقف الرئيس، عبد الفتاح السيسي، أمس الإثنين، من أحداث القدس الجارية، ودعوته لقوات الاحتلال الإسرائيلي إلى العيش في سلام مع الفلسطينيين، واحترامهم لمشاعر المسلمين، على خلفية الاعتداءات الصهيونية على المسجد الأقصى.
وقال السيسي عن اعتداءات الأقصى، في مؤتمر الشباب الرابع المنعقد بمدينة الإسكندرية: "هي أحداث مؤسفة، وتستدعي - في تقديري - حالة مالهاش لازمة، وبوجه هنا كلامي للرأي العام في إسرائيل، والشعب الإسرائيلي، والقيادة الإسرائيلية: من فضلكم هذا الأمر يجب أن يتوقف، ولا بد وأن نحترم مشاعر المسلمين تجاه مقدساتهم".
واعتبر أن "المسجد الأقصى بالنسبة للمسلمين أمر مقدس جداً، ومهم أوي مانستدعيش موضوعات أو تجاوزات أو إجراءات تستفز المسلمين، سواء الموجودين في فلسطين، أو في المنطقة العربية، أو العالم الإسلامي. خلونا نحترم بعضنا البعض، ونحافظ على مشاعر بعضنا البعض. وأرجو توقف الإجراءات التي استفزت المسلمين تجاه المسجد الأقصى".
وتابع في حديثه "بوجه كلامي هنا للقيادة والشعب الإسرائيلي، وبقولهم: من فضلكم، أرجو مايكونش في أي عمل يترتب عليه إجراءات تستفز الناس، في ظل حالة التوتر والغليان في المنطقة. وبقول لكل المصريين: بالمناسبة، إحنا ما بنستغلش الأحداث دي عشان نزايد، ونقول بقى إحنا حُماة!".
وأضاف "المواضيع مابتتعالجش بالطريقة دي، بتتعالج دايماً بإننا نفهم الآخرين. عايزين نعيش مع بعض في سلام مشترك، بحيث يحافظ الطرفان عليه. الفلسطينيون يحافظوا عليه، والإسرائيليون يحافظوا عليه".
في المقابل، علّق ناشطون على كلمات السيسي، فقال، نجم الألفي: "مصر العظيمة، بقيادتها العليا، تتوسل من إسرائيل التوقف، والله عيب، وألف عيب. السيسي بيلف ويدور عشان يقول كلام مايزعلش القيادة الإسرائيلية، يا سلام على الكرامة والوطنية"، فيما قال رفقي السيد: "هو نسي يقول الأخوة الإسرائيليون. البني آدم ده بيدمر جيل، سواء برعونته في إدارة الدولة، أو في سياستها الخارجية".
وقالت إحدى الناشطات، وتدعى فاطمة سمير: "نعيش مع بعض، فلسطين وإسرائيل يعيشوا مع بعض، ده أنت جاسوس رسمي!"، وأيدها محمد أبو علي، بقوله "أنت أكيد جاسوس لإسرائيل"، بينما قال كريم فوزي "حسبي الله ونعم الوكيل فيك، كمية ضعف غير مسبوقة، بعد أن كنا أمة إذا أمرت، نُفذت أوامرها".
بدوره، قال الناشط محسن أحمد: "مصر الضعيفة في عهد السيسي تتوسل إلى إسرائيل بالتوقف عما يغضب المسلمين. أي ضعف، وأي هوان، وأي انحدار هذا؟!". بينما تعجب علي درويش، قائلاً "الراجل بيتكلم عن المسلمين، وكأنه مش منهم!".
من جهته، تبرأ الناشط أحمد الصباغ من حديث السيسي، بقوله: "مصر وشعبها بريئة منك، وأنت لن تمثلنا في أي شيء. ونعتذر لشعب فلسطين، مسلمين ومسيحيين، عما يحدث من حكومتنا. وأنا نادم فعلاً عن انتخابك، بعد أن وضعت رأسنا في الطين من خلال أفعالك وكلامك".
اقــرأ أيضاً
وقال السيسي عن اعتداءات الأقصى، في مؤتمر الشباب الرابع المنعقد بمدينة الإسكندرية: "هي أحداث مؤسفة، وتستدعي - في تقديري - حالة مالهاش لازمة، وبوجه هنا كلامي للرأي العام في إسرائيل، والشعب الإسرائيلي، والقيادة الإسرائيلية: من فضلكم هذا الأمر يجب أن يتوقف، ولا بد وأن نحترم مشاعر المسلمين تجاه مقدساتهم".
واعتبر أن "المسجد الأقصى بالنسبة للمسلمين أمر مقدس جداً، ومهم أوي مانستدعيش موضوعات أو تجاوزات أو إجراءات تستفز المسلمين، سواء الموجودين في فلسطين، أو في المنطقة العربية، أو العالم الإسلامي. خلونا نحترم بعضنا البعض، ونحافظ على مشاعر بعضنا البعض. وأرجو توقف الإجراءات التي استفزت المسلمين تجاه المسجد الأقصى".
وتابع في حديثه "بوجه كلامي هنا للقيادة والشعب الإسرائيلي، وبقولهم: من فضلكم، أرجو مايكونش في أي عمل يترتب عليه إجراءات تستفز الناس، في ظل حالة التوتر والغليان في المنطقة. وبقول لكل المصريين: بالمناسبة، إحنا ما بنستغلش الأحداث دي عشان نزايد، ونقول بقى إحنا حُماة!".
وأضاف "المواضيع مابتتعالجش بالطريقة دي، بتتعالج دايماً بإننا نفهم الآخرين. عايزين نعيش مع بعض في سلام مشترك، بحيث يحافظ الطرفان عليه. الفلسطينيون يحافظوا عليه، والإسرائيليون يحافظوا عليه".
في المقابل، علّق ناشطون على كلمات السيسي، فقال، نجم الألفي: "مصر العظيمة، بقيادتها العليا، تتوسل من إسرائيل التوقف، والله عيب، وألف عيب. السيسي بيلف ويدور عشان يقول كلام مايزعلش القيادة الإسرائيلية، يا سلام على الكرامة والوطنية"، فيما قال رفقي السيد: "هو نسي يقول الأخوة الإسرائيليون. البني آدم ده بيدمر جيل، سواء برعونته في إدارة الدولة، أو في سياستها الخارجية".
وقالت إحدى الناشطات، وتدعى فاطمة سمير: "نعيش مع بعض، فلسطين وإسرائيل يعيشوا مع بعض، ده أنت جاسوس رسمي!"، وأيدها محمد أبو علي، بقوله "أنت أكيد جاسوس لإسرائيل"، بينما قال كريم فوزي "حسبي الله ونعم الوكيل فيك، كمية ضعف غير مسبوقة، بعد أن كنا أمة إذا أمرت، نُفذت أوامرها".
بدوره، قال الناشط محسن أحمد: "مصر الضعيفة في عهد السيسي تتوسل إلى إسرائيل بالتوقف عما يغضب المسلمين. أي ضعف، وأي هوان، وأي انحدار هذا؟!". بينما تعجب علي درويش، قائلاً "الراجل بيتكلم عن المسلمين، وكأنه مش منهم!".
من جهته، تبرأ الناشط أحمد الصباغ من حديث السيسي، بقوله: "مصر وشعبها بريئة منك، وأنت لن تمثلنا في أي شيء. ونعتذر لشعب فلسطين، مسلمين ومسيحيين، عما يحدث من حكومتنا. وأنا نادم فعلاً عن انتخابك، بعد أن وضعت رأسنا في الطين من خلال أفعالك وكلامك".