وأصدرت عدة فصائل منضوية في الجيش السوري الحر، جنوب سورية، وهي "ألوية الفرقان" و"فوج المدفعية" و"جبهة ثوار سورية" و "أنصار الإسلام" و"بركان حوران" و"بدر الإسلام" و"أحرار الإسلام" و"أجناد الشام" و"شهداء الحرية" و"الفرقة 46" و"توحيد حوران" و"لواء الكرامة" بيانا قالت فيه" إننا أبناء سورية الإباء، سورية الرجولة، سورية النخوة والحمية، نأبى الضيم والركون إلى الدعة والدنيا ونحب الله ورسوله وقتالاً في سبيل الله إعلاء لكلمته ورداً للظلم عن أهلنا، وما عدنا عما خرجنا لأهله ولن نعود حتى ينصرنا الله تعالى أو نموت دونه، فإننا نعلن عن بدء معركة (هي لله) تصديقاً للقول بالعمل واستمراراً لجهادنا حتى يتحقق نصر الله لنا".
وفي هذا السياق، أوضح الناشط، أكرم العمر، لـ"العربي الجديد"، أن اشتباكات عنيفة اندلعت بين قوات المعارضة وقوات النظام في قطاع القنيطرة الأوسط، ظهر اليوم الجمعة، إذ استهدفت قوات المعارضة حواجز قوات النظام، القريبة من بلدة مسحرة في ريف القنيطرة، قبل أن ترد الأخيرة بقصف البلدة، وبلدة أم باطنة، الواقعتين تحت سيطرة قوات المعارضة في المنطقة.
وتسيطر قوات المعارضة السورية فعليا على معظم محافظة القنيطرة، جنوب البلاد، في الوقت الذي تحتفظ فيه قوات النظام السوري، بالسيطرة على مدينة البعث، وجيوب محيطة بها في وسط محافظة القنيطرة، وعلى بلدة حضر، شمالها.