وفيما يلي تسلسل زمني للتحقيقات بشأن أسلحة النظام السوري الكيميائية، كما أعدته وكالة "رويترز":
2013
- وزير الخارجية الأميركي الأسبق، جون كيري، يتوصل إلى اتفاق مع نظيره الروسي، سيرغي لافروف، بشأن التخلص من أسلحة سورية الكيميائية.
- الأمين العام للأمم المتحدة السابق، بان كي مون، يؤسس بعثة الأمم المتحدة للتحقيق في مزاعم استخدام الأسلحة الكيميائية في سورية. وكانت البعثة برئاسة العالم السويدي، أوكه سيلستروم، وضمت خبراء من منظمة الصحة العالمية ومنظمة حظر الأسلحة الكيميائية. وكانت مهمتها هي بحث احتمال استخدام الأسلحة الكيميائية بعد تقارير عن هجوم في بلدة خان العسل بشمال سورية. وتؤكد البعثة استخدام السارين في الهجوم الذي وقع في 21 أغسطس/آب بضاحية الغوطة في دمشق وراح ضحيته المئات.
النظام السوري، تاريخ من الهجمات الكيميائية:
2014
- يبدأ فريق تقييم الإعلان التابع لمنظمة حظر الأسلحة الكيميائية، العمل على سد الفجوات ونقاط الالتباس في الإعلان الذي قدمته سورية للمنظمة، ويفترض أنه يشمل كل جوانب برنامجها للأسلحة الكيميائية. وبحلول يوليو/تموز 2016 وبعد زيارة سورية 18 مرة لتفتيش مواقع ولقاء مسؤولين سوريين، قال الفريق إنه لا يمكنه "التحقق بشكل كامل من أن سورية قدمت إعلانا يمكن اعتباره دقيقا ومستوفيا".
- تؤسس منظمة حظر الأسلحة الكيميائية بعثة لتقصي الحقائق ردا على استمرار مزاعم شن هجمات بأسلحة كيميائية في سورية، بهدف "التوصل إلى حقائق مزاعم استخدام مواد كيميائية سامة، أفادت أنباء بأنه غاز الكلور، لأغراض عدائية في الجمهورية العربية السورية". وتخلص بعثة تقصي الحقائق إلى أن استخدام الكلور كان ممنهجا وواسع النطاق. ولم تكن البعثة مكلفة بمهمة إلقاء اللوم.
2015
- تأسيس آلية التحقيق المشتركة التابعة للأمم المتحدة ومنظمة حظر الأسلحة الكيميائية، لتحديد الأفراد أو الكيانات التي تقف وراء هجمات الأسلحة الكيميائية.
2016
- تخلص آلية التحقيق المشتركة إلى أن قوات النظام السوري استخدمت غاز الكلور كسلاح كيميائي في ثلاث حالات، وأن متشددي تنظيم "داعش" استخدموا غاز الخردل.
- المجلس التنفيذي لمنظمة حظر الأسلحة الكيميائية يتبنى قرارا يدين النظام السوري و"داعش" باستخدام الأسلحة الكيميائية، وذلك بعد تصويت شهد انقساما في المجلس وأذن بانتهاء التعاون الأميركي الروسي.
2017
- تخلص بعثة تقصي الحقائق التابعة لمنظمة حظر الأسلحة الكيميائية إلى أن غاز السارين استخدم في هجوم الرابع من إبريل/نيسان، على منطقة خان شيخون في شمال سورية، وذلك في أعنف استخدام لغاز الأعصاب منذ ثلاث سنوات. ولم تلق البعثة باللوم على طرف بعينه.
- تلقي آلية التحقيق المشتركة باللوم على نظام بشار الأسد في الهجوم بغاز السارين على خان شيخون الخاضعة لسيطرة المعارضة، والذي راح ضحيته العشرات.
- تستخدم روسيا حق النقض (الفيتو) في مجلس الأمن الدولي، للحيلولة دون تجديد تفويض آلية التحقيق المشتركة. وينتهي التحقيق في نوفمبر/تشرين الثاني 2017، بعد أن تعيق روسيا مرارا محاولات تجديد التفويض.
2018
- يقول دبلوماسيون وعلماء، لوكالة "رويترز"، إن فحوصا أجريت في المعمل ربطت، وللمرة الأولى، بين مخزون النظام السوري من الأسلحة الكيميائية وأكبر هجوم بغاز السارين منذ بدء الثورة السورية. وقارنت مختبرات تعمل لصالح منظمة حظر الأسلحة الكيميائية بين عينات أخذتها بعثة تابعة للأمم المتحدة في ضاحية الغوطة بدمشق، بعد هجوم 21 أغسطس/آب 2013 بمواد كيميائية سلمتها دمشق، بهدف تدميرها في 2014. وقال شخصان ضالعان في العملية إن الاختبارات توصلت إلى "علامات" في عينات الغوطة وفي مواقع هجومي خان شيخون في إبريل/نيسان 2017 وخان العسل في مارس/آذار 2013.
(رويترز)