وصول الدفعة الثالثة من مهجّري حي الوعر إلى إدلب

عبد الرحمن خضر

avata
عبد الرحمن خضر
02 ابريل 2017
342E13AE-8C53-4462-9D0A-FC0DF18D1E94
+ الخط -


وصلت مساء السبت، الدفعة الثالثة من مهجّري حي الوعر المحاصر بحمص، إلى ريف إدلب الشرقي، بعد اجتيازها المناطق الخاضعة لسيطرة النظام شرق مدينة حماة.

وقال الناشط الإعلامي، جابر أبو محمد، لـ"العربي الجديد" إنّ "القافلة التي تضمّ نحو ألفي شخص من مهجري حي الوعر، وصلت إلى مدينة أبو الظهور بريف إدلب الشرقي".

وأوضح أنّ "القافلة المؤلّفة من أكثرمن 50 حافلة وسيارة، انطلقت باتجاه بلدة تل الضمان في ريف حلب الجنوبي، لتتابع مسيرها لاحقاً نحو بلدة معارة الإخوان في ريف إدلب الشمالي.

وتأتي عمليات التهجير هذه، في إطار اتفاق توصّلت إليه "لجنة التفاوض" في الحي، مع الجانب الروسي في 12 مارس/آذار الماضي، يقضي بإجلاء جميع الراغبين بالخروج من الحي، ويقدّر عددهم بـ20 ألفاً، إلى مناطق إدلب وشمالي حلب، وريف حمص الشمالي.

والدفعة الثالثة هي الأولى من حي الوعر التي تتوجه إلى مدينة إدلب، بعد الدفعتين السابقتين اللتين توجهتا إلى مدينة جرابلس، وذلك ضمن اتفاق نصّ على تهجير أهالي الحي، مقابل وقف إطلاق النار، وفتح المعابر الإنسانية، بعد حملة عسكرية وحصار من قبل قوات النظام

وكانت الدفعة الثالثة من مهجّري حي الوعر المحاصر في مدينة حمص وسط سورية، قد غادرت صباح السبت باتجاه محافظة إدلب، شمالي البلاد، بعد تأجيل العملية عدّة ساعات.

وذكر "مركز حمص الإعلامي"، أنّ "المهجّرين خرجوا من الحي فجراً، كي تبدأ رحلتهم باتجاه محافظة إدلب، الساعة السابعة (في التوقيت المحلي) من صباح يوم السبت".

وكان من المتفق عليه بين المعارضة السورية والنظام برعاية روسية، أن تغادر القافلة حي الوعر، منتصف ليلة السبت، إلا أنّ اللجنة المشكّلة من قبل الأهالي أجّلت موعد المغادرة حتى الصباح، بهدف ضمان وصول القافلة إلى مدينة إدلب بدون أي عوائق، على غرار ما حصل مع الدفعة الثانية التي توجهت إلى مدينة جرابلس، بريف حلب، شمالي البلاد. 



 

ذات صلة

الصورة
من مجلس العزاء بالشهيد يحيى السنوار في إدلب (العربي الجديد)

سياسة

أقيم في بلدة أطمة بريف إدلب الشمالي وفي مدينة إدلب، شمال غربي سورية، مجلسا عزاء لرئيس حركة حماس يحيى السنوار الذي استشهد الأربعاء الماضي.
الصورة
غارات روسية على ريف إدلب شمال غرب سورية (منصة إكس)

سياسة

 قُتل مدني وأصيب 8 آخرون مساء اليوم الثلاثاء جراء قصف مدفعي من مناطق سيطرة قوات النظام السوري استهدف مدينة الأتارب الواقعة تحت سيطرة فصائل المعارضة
الصورة
قبور الموتى للبيع في سورية / 6 فبراير 2024 (Getty)

اقتصاد

تزداد أعباء معيشة السوريين بواقع ارتفاع الأسعار الذي زاد عن 30% خلال الشهر الأخير، حتى أن بعض السوريين لجأوا لبيع قبور ذويهم المتوارثة ليدفنوا فيها.
الصورة
قوات روسية في درعا البلد، 2021 (سام حريري/فرانس برس)

سياسة

لا حلّ للأزمة السورية بعد تسع سنوات من عمر التدخل الروسي في سورية الذي بدأ في 2015، وقد تكون نقطة الضعف الأكبر لموسكو في هذا البلد.