وكان انفجارٌ عنيف هزّ، صباح اليوم الثلاثاء، مدينة عدن، مستهدفاً أحد المقرات الأمنية. وأفادت الأنباء الأولية بأن الانفجار ناجم عن سيارة مفخخة، وأوقع عدداً من القتلى والجرحى.
وأوضحت مصادر محلية لـ"العربي الجديد"، أن الانفجار استهدف مطبخاً تابعاً لقوات الحزام الأمني في مديرية المنصورة، يُموّن الجنود بالوجبات الغذائية اليومية، مشيرة إلى وقوع قتلى وجرحى.
ولاحقاً، أعلنت وزارة الداخلية اليمنية أن حصيلة الهجوم الإنتحاري وصلت إلى ثلاثة قتلى، و35 جريحاً، من بينهم طفلٌ.
ونقل موقع وكالة الأنباء اليمنية الحكومية عن مصدر مسؤول في الوزارة قوله إن إصابات الجرحى، متفاوتة، فيما تسبب الانفجار بأضرار مادية في المباني المجاورة.
"داعش" يتبنى
وتبنى تنظيم "داعش" الهجوم الانتحاري الذي استهدف المقر الأمني في عدن.
وذكرت وكالة "أعماق" التابعة للتنظيم أن انتحارياً يقود سيارة مفخخة استهدف مقراً للتموين والتغذية يتبع لقوات الحزام الأمني الموالية للإمارات، في منطقة الدرين، في المنصورة.
ويعد الهجوم الذي وقع اليوم، الثاني في أقل من لـ"داعش"، حيث كان قد استهدف الشهر الماضي، بتفجيرين انتحاريين، مقر قوات مكافحة الإرهاب، في المدينة ذاتها.