وقال مصدر من المجلس المحلي بمدينة الباب لـ"العربي الجديد"، إن الشرطة التابعة لـ"الجيش الحر" أوقفت القافلة ساعات عدّة مقابل معبر أبو الزند، المؤدي إلى مناطق النظام، بسبب وجود أسلحة مع بعض المهجرين.
وأوضح المصدر أنه بعد التواصل مع القيادة التركية الموجودة في المنطقة، تم السماح للقافلة بالدخول، وتعهد الجانب التركي بنقل الحالات الحرجة إلى الأراضي التركية.
كما أشار إلى أن بعض الناشطين اعتصموا أمام المعبر وطالبوا بتسهيل إجراءات الدخول، معبرين عن سخطهم بسبب التأخير.
وسبق أن منعت القوات المسيطرة على ريف حلب الشمالي، دخول قافلة مهجرين من حي القدم في دمشق إلى ريف حلب الشمالي للسبب ذاته.
وتتضمن الدفعة بحسب منسقي الاستجابة في الشمال السوري 1145 شخصاً، بينهم 425 رجلاً، و316 امرأة، و400 طفل، من ضمنهم حالات إنسانية.
وانطلقت دفعة ثانية من المدنيين والحالات الإنسانية من مدينة دوما في الغوطة الشرقية في وقت متأخر ليلاً، وجهتها مدينة جرابلس بريف حلب الشمالي، ضمن اتفاقيات التهجير التي فرضت على أهالي الغوطة الشرقية، فيما لا تزال المفاوضات بين "جيش الإسلام" وروسيا مستمرة لتحديد مصير المدينة.